خلال شهر رمضان المبارك، تختلف أوقات النوم عن الأيام العادية، بحيث غالبا ما تدمن النساء على السهر المفرط، والخلود للنوم أثناء النهار، وهي سلوكيات تحرم البدن والعقل من التمتع بالنوم الهادئ بوصفه من أساسيات الصحة السليمة، وهذا السلوك قد ينعكس على جمال ونضارة وصفاء البشرة، إضافة إلى الشعور بالراحة البدنية والاستقرار النفسي. لذلك ننصح النساء اللواتي يحرصن على جمال بشرتهن ونضارتها أن يتعاملن مع النوم كأحد العلاجات المهمة التي تحفظ لهن سلامة الجلد مع تأثير الحر والجفاف وغيرهما. وتجدر الإشارة إلى أن من الثابت علميا تأثر جهاز المناعة سلبا بالأرق المزمن وزيادة التوتر، مما يمكن أن يجعل الجلد عرضة لالتهابات بكتيرية، ويضعف قدرته على مقاومة حب الشباب.
فالتوتر المصاحب للإجهاد البدني والنفسي الناتج عن الحرمان من النوم يزيد من إفراز الغدة لهرمون “الكورتيزول” ما يؤدي إلى زيادة في إفراز غدة العرق الجلدية، كما يسبب اختلاط العرق والإفرازات الذهنية الزائدة بخلايا الجلد المستبدلة إلى انسداد مسام الغدة العرقية، وتكاثر البكتيريا المسببة لحب الشباب.