عبرالمغني الإسباني الشهير Nyno Vargas مؤخراعن سعادته بزيارته إلى المغرب، حيث يواصل العمل على تسجيل أحدث أعماله الموسيقية في مدينة شفشاون الساحرة. خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، لم يُخف نينو فارجاس انبهاره الشديد بجمال المدينة التي تعتبر واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، وذلك لما تتمتع به من هندسة معمارية فريدة وأجواء هادئة تجعلها قبلة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
مدينة شفشاون، التي تلقب بالمدينة الزرقاء، تشتهر ببيوتها التقليدية المدهونة بألوان زرقاء خلابة، وهو ما أضفى لمسة سحرية على تجربة نينو فارجاس أثناء تصوير الكليب. وأشار المغني إلى أن هذه التجربة لم تكن مجرد فرصة للعمل الفني فحسب، بل كانت أيضا تجربة استكشاف ثقافية عميقة، تعرف من خلالها على التقاليد المحلية والضيافة المميزة التي لطالما اشتهر بها المغرب.
وأعرب نينو فارجاس عن فرحته الكبيرة لوجوده في المغرب، معربا عن حماسه الشديد للتعاون مع فنانة مغربية في مشروعه الموسيقي الجديد. هذا التعاون الفني يمثل بالنسبة له فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والفنية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح أن العمل مع فنانين محليين يمنحه فرصة للتعرف على جوانب جديدة من الموسيقى المغربية التي تجمع بين الأصالة والحداثة، مؤكدا أن هذه التجربة تعد من أهم محطات مسيرته الفنية.
وعلى صعيد آخر، أشاد نينو فارجاس بالترحيب الحار الذي حظي به منذ وصوله إلى المغرب، مُعبرا عن تقديره الكبير للثقافة المغربية التي تمزج بين عراقة الماضي وإيقاع الحاضر. وأكد أن زيارته إلى المغرب كانت مليئة بالمفاجآت الجميلة، حيث شعر بأن البلد يفتح له أبوابه بكل ود وحفاوة. هذا الاستقبال المميز جعل نينو فارجاس يشعر وكأنه في وطنه، وهو ما أثار لديه إعجابا عميقا بالثقافة المغربية.
نينو فارجاس، المعروف بأسلوبه المميز في دمج موسيقى الفلامنكو الإسبانية مع الراب الحديث، يسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق جسور ثقافية وفنية بين إسبانيا والمغرب. ويأمل أن يساهم عمله الجديد في تعريف جمهوره العالمي بجمال المغرب، خاصة مدينة شفشاون التي تتميز بألوانها الساحرة وأجوائها الهادئة. كما أعرب عن تطلعه لأن يكون هذا الكليب خطوة جديدة نحو مزيد من التعاونات الفنية بين الثقافات المختلفة، مؤكدا أن الموسيقى هي لغة عالمية توحد الشعوب.