يعتبر عرق النسا أو ما يعرف بـ “بوزلوم” أحد الأمراض، التي تؤثر على وظائف الجسم. إذ تتركز أعراضه التي عبارة عن آلام بأسفل الظهر وتمتد من الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق إلى القدم، وتطرق الدكتور هشام ساطع، الأخصائي في أمراض الروماتيزم وأمراض العظام والمفاصل إلى أسباب الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى طرق علاجه والخطوات الواجب اتباعها للتخلص من أعراضه والوقاية منه.
ما هي أهم أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي “بوزلوم”؟
من أهم أسباب الإصابة بعرق النسا، حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، القيام بحركات قاسية، أو لأسباب لها علاقة بتآكل الغضاريف، فينتج عن إحدى هذه الأسباب انزلاق الغضروف عن مكانه الأصلي ليمس العصب الملقب بالسياتيك، الذي يمتد عادة من الفقرة الخامسة والأخيرة من العمود الفقري إلى أسفل القدم، وعندما يمس الغضروف عصب السياتيك تنتج عنه آلام.
ما هي أعراضه؟
تتمثل أعراض عرق النسا فيما يلي:
الإحساس بالآلام التي غالبا ما تكون حادة ومبرحة على طول الرجل المصابة
الإحساس بالتنمل على مستوى الرجل المصابة، ضعف قوة الرجل لمصابة
الإحساس بوخزات تشبه الضربات الكهربائية
كيف تشخصون المرض؟
يعتمد التشخيص أولا على الفحص السرير للمريض، وذلك باستكشاف مميزات الألم والفحص الدقيق للمريض. وثانيا على إجراء أشعة للعمود الفقري، وتبقى الفحوصات كالفحص بالأشعة (السكانير)، والفحص بالرنين المغناطيسي أهم الفحوصات التي تمكننا من كشف انزلاق الغضروف بكل سهولة.
ما هي طرق علاجه؟
يتطلب علاج الانزلاق الغضروفي الراحة التامة، ويعطى للمريض أدوية تسكين الألم كمضادات الألم والالتهاب لمدة تمتد من 10 أيام إلى 20 يوما، وأحيانا يحتاج المريض إلى العلاج بالكورتيزون وإلى أدوية أخرى مضادة للتنمل، بعد هذه المدة إذا كان هناك تحسن ننتقل إلى المرحلة الثانية من العلاج، وهو عبارة عن حصص الترويض الطبي.
كنى تلجئون إلى الجراحة؟
بالنسبة إلى التدخل الجراحي فلا ينصح بالتعجل بشأنه، ويلجأ إليه في حالة عدم تحسن الحالة بأنواع العلاجات المتاحة.
ما هي الاحتياطات والخطوات الوقائية؟
– يجب على المريض تجنب حمل الأثقال والأعمال المرهقة للظهر.
– تجنب البقاء لمدة طويلة في حالة وقوف أو جلوس.
– محاولة التخلص من الوزن الزائد في حالة السمنة.
– ومن الضروري بالنسبة للمريض النوم على فراش صحي.
– كما يجب الحرص على ممارسة الرياضة حسب البنية الجسدية والسن، ومن الرياضات التي ينصح بممارستها السباحة وركوب الدراجة المنزلية والمشي، والحركات المساعدة على تقوية وتمديد العضلات الواقية للظهر.