عملية الختان هي عملية جراحية يقوم بها طبيب جراح إما في مستشفى أو مصحة بمساعدة أطباء التخدير، مكان العملية يجب أن يكون في مكان معقم وتحت إشراف طبيب تخدير، يقول الدكتور هشام بوعشرين، أخصائي في جراحة الأطفال، في حوار خص به مجلة” لالة فاطمة”،وتفاديا للعواقب الوخيمة التي يتعرض لها الطفل أثناء عملية الختان التقليدية.
إذا كانت الطريقة عصرية وجيدة، وتراعي الشروط اللازمة للجراحة فلا يوجد أي مشكل في إجراء عملية الختان في فصل الشتاء. لأن الطفل يرتدي الحفاض مباشرة بعد الختان، ويغادر المصحة بعد ساعة أو ساعتين.
الأدوية
وبالنسبة للأدوية،يضيف الدكتور بوعشرين، هي سهلة الاستعمال: الرشاشة، ومرهم. لا تتطلب مجهودا كبيرا للأمهات. أقصى مدة للعلاج هي ثلاثة أيام، فيصبح الطفل بعدها في حالة صحية جيدة.
الوقت المناسب للختان
نحن كأطباء مختصين في جراحة الأطفال يمكن أن نقوم بهذه العملية ابتداء من الولادة. ننصح الأمهات أن يتفادين الأسابيع الأولى، لأن الطفل يكون في حاجة للتأقلم مع الجو وإجراء بعض التحاليل في ظروف جيدة، وننصح بالختان ابتداء من الشهر الثالث.
مكان الختان
نعرض الطفل لمخاطر كثيرة إذا تم الختان في المنزل أو في أماكن غير معقمة، إذ تقع مشاكل خطيرة نعيشها يوميا.
هناك أضرار؟
بالنسبة للختان التقليدي وهو موضوع شائك وكبير يتم فيه الختان 3 أو 4 ساعات، وتقع فيه مشاكل كثيرة، ويعرضون أبناءهم لمخاطر عديدة، هناك من يقوم بالختان دون إجراء تحاليل، في أحيان كثيرة يتعرض الطفل أثناء الختان للنزيف، يمكن أن يؤدي إلى الموت، وقد يتعرض الطفل لبتر عضوه الذكري، خصوصا إذا كان من قام بالعملية ليس اختصاصه.