يعتبر الحليب ومشتقاته ضروري لكل الأعمار:
لمن هم في سن النمو:
لأن مادة الكالسيوم ضرورية لنمو العظام، فيجب استهلاك ما يعادل نصف لتر من الحليب في اليوم عند الأطفال. عمليا، يكون عند وجبة الإفطار أو عند الاستراحة الغذائية لما بعد الظهر وهو ما يعرف ب”الكاسكروت”. ويبقى الاهتمام بالتوازن الغذائي في مجمله أساسيا عند الأطفال الكبار في سن المراهقة، وعلى وجه الخصوص استهلاك ما يكفي من الألبان بأنواعها وما يكفي من سعرات حرارية موزعة على الوجبات الرئيسية الثلاثة بما فيها وجبة “الكاسكروت” حرصا على تفادي ما يمكن أن يطرأ من خلل فيما يخص الغذاء وتوازنه في سن تبقى صعبة.
للمرأة الحامل والمرضع:
فترة الحمل تؤدي بدون شك إلى ارتفاع حاجيات الجسم من عدد من المواد أهمها مادة الكالسيوم والحديد. وحتى لا ننسى كذلك المرأة المرضع، فالاستجابة لحاجيات جسم المرأة من مادة الكالسيوم في كلتا الفترتين، فترة الحمل وفترة الرضاعة، تستدعي استهلاك حصة من مادة الحليب أو مشتقاته عند كل وجبة غذائية رئيسية، بالإضافة إلى حصة إضافية عند استراحة بعد الظهر.
لمن هم متقدمين في السن:
ننصح بالاهتمام بالغذاء وتوازنه عند من تقدمت بهم السن على غرار كل الأعمار. ولأن الحليب يزودنا بالماء، البروتينات، الفيتامينات، وبمادة الكالسيوم التي تبقى كلها ضرورية لصيانة الجسم، فيمكن استهلاك مادة الحليب عند هذا الشطر من العمر طول اليوم وبجرعات صغيرة إن اقتضى الحال، وكذا استهلاك مشتقاته من أجبان وياغورت وهي كما لا يخفى عليكم أصبحت من التعدد والتنوع بما يمكنه إرضاء كل الأذواق.
لمن أفرط في الأكل:
ولتخطي السقوط في الإفراط في السعرات الحرارية، وبعد وجبة غذائية غنية، ننصح باستهلاك وجبة خفيفة من خلال نفس اليوم مكونة فقط من خضر وفواكه وحصة من مشتقات الحليب يبقى الاختيار فيها بين مادة الياغورت والجبن الأبيض.