انطلقت بمدينة الحسيمة فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للفيلم، لتحول المدينة الساحلية إلى قبلة لعشاق الفن السابع، وذلك تحت شعار “سينما الشباب”. الافتتاح، الذي جرى بحضور وازن لأسماء فنية وطنية ودولية، حمل في طياته روحًا جديدة تجمع بين الأصالة والانفتاح، وبين تكريم الرواد ودعم الطاقات الصاعدة.
صوفيا أغيلاس: “المهرجان عالمي بروح محلية”
في تصريح خاص، أكدت رئيسة المهرجان صوفيا أغيلاس أن هذه النسخة تحمل بعدا عالميا من حيث الحضور والتنوع الفني، حيث تضم برمجة الدورة 29 فيلمًا من المغرب، فرنسا، ودول أخرى. مشيرة إلى أن فرنسا هي “ضيف الشرف” لهذه السنة، نظرا للعلاقات الثقافية التي تربط البلدين، وكون المغرب بلدًا منفتحًا على التجارب العالمية.
سعاد العلوي: “الحسيمة كانت حلمًا وأصبح حقيقة”
من جهتها، عبرت الفنانة سعاد العلوي عن سعادتها الكبيرة بزيارتها الأولى للمدينة، قائلة إنها كانت دوما تسمع عن جمال الحسيمة. حتى جاءت هذه الفرصة لتعيش التجربة عن قرب من خلال المهرجان، معتبرة المشاركة فيه تجربة مميزة وفرصة لاكتشاف المنطقة وسكانها.
تقرؤون أيضا : الحسيمة تحتفي بالسينما العالمية: فرنسا ضيف شرف الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم
تكريمات واحتفاء بمواهب مغربية وعالمية
شهد الافتتاح تكريم عدد من الوجوه الفنية، من بينهم المخرج جمال بلمجدوب الذي شارك بفيلم فندق السلام. والذي عبّر عن امتنانه لهذا التقدير. كما نوهت المنتجة سناء الكلالي بجودة التنظيم وثراء البرمجة التي تعكس تطور المهرجان عاما بعد عام.
هاجر كنعان: “القفطان المغربي حاضر في المهرجان”
بدورها، تحدثت الممثلة هاجر كنعان عن مشاركتها في هذه النسخة بكل فخر. مؤكدة أن حضورها بالقفطان المغربي هو تعبير عن الاعتزاز بالهوية، ومناسبة لاستكشاف المدينة لأول مرة.
رؤية تراهن على الشباب والتكوين
إلى جانب العروض السينمائية، يخصص المهرجان فضاءات لتكوين الشباب من خلال ورشات في السيناريو، التمثيل، الإخراج، والتقنيات الحديثة. وذلك بمشاركة خبراء من فرنسا، مصر، والمغرب. كما أطلقت هذه الدورة مبادرة لدعم إنتاج الأفلام الشبابية، ما يكرس الرؤية المستقبلية للمهرجان كمحطة للإبداع والتجديد.