الحساسية الصدرية هي اضطراب يحدث في المجاري الهوائية في الرئتين نتيجة تضخم وضيق بالشعب الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة وضيق في التنفس والسعال. الدكتور عبد السلام بنكيران يجيب عن عدة أسئلة متعلقة بالموضوع في حوار مع “لالة فاطمة”.
ما هي الحساسية الصدرية ؟
الحساسية الصدرية هي ضيق في مجرى التنفس أي الشعب الهوائية بالرئة، نتيجة لبعض المؤثرات الخارجية. وهي من أشهر الأمراض التي يهيجها تغير المواسم، أضف إلى هذا ما تسببه تقلبات الجو من الإصابة بفيروسات الأنفلونزا المختلفة، والتي تعتبر من المهيجات الشائعة للحساسية الصدرية.
من هو الشخص الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية الصدرية ؟
من الممكن لأي شخص أن يصاب بالحساسية الصدرية، وهو مرض غير معد يعاني منه الملايين في كل أنحاء العالم، ويزيد من احتمال الإصابة به وجود تاريخ عائلي بالمرض.
ما هي أعراض هذا المرض ؟
تختلف أعراض الحساسية الصدرية من شخص لاخر في حدتها، وتتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، وتشمل: صعوبة في التنفس، والسعال خاصة أثناء الليل وفي بعض الحالات الشديدة يظهر أزيز أو صفير أثناء عملية التنفس. كما أن هذه النوبات تؤدي إلى حدوث نبض سريع، الإحساس بالتعرق، كما يمكن أن يحدث ألم مع ضيق في الصدر.
ما هي طرق العلاج ؟
هناك نوعان من الحساسية الصدرية، الأولى حساسية متقطعة وهي التي تتكرر على فترات متباعدة وبأعراض تتراوح ما بين الحادة والخفيفة، وأخرى مزمنة وهي التي تتكرر بكثرة مع ظهور أعراض حادة في كل مرة. وبناء عليه تقسم أدوية الحساسية إلى أدوية السيطرة السريعة وهي التي تعالج نوبة الحساسية الحادة، وتشمل موسعات الشعب، أما الأدوية طويلة الأمد فتستخدم للسيطرة على الحساسية المزمنة، وهذه المجموعة من الأدوية تشتمل على الكوتيزون ومجموعة من الأدوية الأخرى.