تكون الإفرازات المهبلية الطبيعية سائلة، شفافة ولا تسبب الشعور بالألم. لكن هناك العديد من العوامل التي قد تسبب الإصابة بالعدوى المهبلية والإفرازات المهبلية. الدكتور عبد الوهاب الزيزي، اختصاصي في أمراض النساء والتوليد والعقم يشرح لنا الأسباب وطرق الوقاية.
ما هي الإفرازات المهبلية؟
الإفرازات المهبلية هي أهم عملية تنظيف يقوم بها جسم الأنثى، حيث إنها تحتوي على البكتيريا والخلايا الميتة داخل سائل يقوم بفرزه غدد المهبل وعنق الرحم للتخلص من كل شيء غير مرغوب فيه. وبالتالي يتم الحفاظ على المهبل نظيفا، وتتم حماية المنطقة من العدوى.
وبشكل عام، فإن وجود الإفرازات المهبلية أمر طبيعي للغاية، بل وصحي. وتختلف كمية ورائحة ولون الإفرازات المهبلية مع اختلاف مراحل الدورة الشهرية. فمثلا تزيد كمية الإفرازات المهبلية أثناء التبويض أو الحمل أو مع الإثارة الجنسية، وتتغير الرائحة وقت الحمل. وليس في هذه التغيرات أي سبب للقلق.
ماهي أسباب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية؟
أي حالة تسبب خللا في توازن البكتيريا المتواجدة في المهبل يؤدي إلى تغيرات في شكل ولون ورائحة وكمية الإفرازات المهبلية. مثل:
– العقاقير المضادة للبكتيريا أو التي تحتوي على الكورتيزون.
– “التهاب المهبل البكتيري” وهى حالة من العدوى البكتيرية التي قد تحدث مع الحمل أو تعدد الشركاء الجنسيين.
– أقراص منع الحمل.
– سرطان عنق الرحم.
– مرض السكرى.
– الأمراض المنقولة جنسيا.
– الصابون ذو الرائحة
– التهاب الحوض بعد العمليات الجراحية.
– مرض التراخوما. وهو مرض فطري تزيد مع ممارسة الجنس غير الآمن.
– العدوى الفطرية.
– حالات ضمور المهبل التي تصاحب مرحلة انقطاع الطمث.
كيف أحمي نفسي من الإفرازات المهبلية غير الطبيعية؟
الحفاظ على المهبل نظيفا بغسله بالماء الدافئ وليس الساخن، وبغسول المهبل الموصي به من قبل الطبيب.
– لا يتم استخدام أي مستحضرات صناعية داخل المهبل، كالصابون أو سائل الاستحمام أو الشامبو.
– عند تنشيف المنطقة، يجب التنشيف من الأمام للخلف، منعا لوصول أي عدوى للمهبل.
– يجب أن تكون الملابس الداخلية من القطن، وألا تكون ضيقة.