لم يكن السن يوما حاجزا لها، فقد استطاعت من خلاله أن ترسم وتتفنن لوحات تشكيلية بكل حماس وشغف وحب، مستخدمة فرشاة وقلم في يدها، هي الفنانة التي لم تبلغ الثانية من عمرها بعد، تقيم معرضها الأول في كابوكيتشو في غرب طوكيو.
في قاعة عرض تقع فوق إحدى حانات كابوكيتشو في غرب طوكيو، تُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها هذه الفنانة الصغيرة بنحو 33 ألف ين (232 دولاراً).
يقول مدير المعرض دان إيسومورا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن أسلوب ثمبيلينا «طفولي لكنه ماهر بشكل غامض».
ويضيف في إشارة إلى انطباعاته الأولى عن إبداعات الرسامة الصغيرة: «تفاجأت وقلت في قرارة نفسي إنّ ما أنجزته أعمال فنية فعلية».
أما والدة الطفلة فتقول : “أرى إيقاعاً معيناً في تحركاتها والأشكال التي ترسمها… إنها تُدرك ما تفعله”.
وتشير المتخصصة في الخط الياباني مازحة إلى أنّها تشعر بـ«الغيرة» من المعرض الأول لابنتها، مع العلم أنها طبعاً «سعيدة كأمّ»، كانت تعتقد في البداية أنّ ابنتها قد تساعدها في عملها، وتقول ضاحكة «أصبحتُ أنا مساعدتها».