-يتعرض الطفل لكسر أسنانه نتيجة حوادث مختلفة، مثل حوادث السيارات أو السقوط من الدراجات، أو نتيجة لممارسة بعض الرياضات العنيفة، مما يؤدي إلى كسر في أسنانه خاصة الأمامية منها، وقد يتراوح هذا الكسر بين بسيط في طبقة المينا وكسر أكبر قد يصل إلى عصب الأسنان. فبالنسبة للحالة الأولى يمكن علاجها بإعادة تشكيل الأسنان. أما في الحالة الثانية فيتم علاج العصب، شريطة أن لا يتم تعويض السن حتى يصل الطفل إلى سن الرشد ويكتمل نمو اللثة.
-الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة هو مسؤولية كبيرة أكبر من مسؤولية الطفل العادي، فهو بحاجة دوما إلى الرعاية الخاصة والإحساس بالحنان والاهتمام كي لا تتدهور حالته، وحين يصاب الطفل المعاق بأي مرض لا نعرف كيف نتصرف معه، وخاصة عندما يكون الألم في الأسنان. لهذا على الأمهات الاهتمام بتنظيف أسنان أطفالكن، كما هو الشأن بالنسبة للطفل العادي كمسح اللثة بقطعة قماش ناعم، أو تنظيف أسنانه بفرشاة صغيرة، عدم نوم الطفل وزجاجة الحليب في فمه، زيارة طبيب الأسنان فور اكتشاف النخر..
بشكل عام أقول إن العناية المبكرة بالأسنان يجب أن تبدأ عندما يكون الطفل في المرحلة الأولى من عمره، وعند البدء في خروج أسنانه. فتعود الطفل على فم نظيف يجعله يفرش أسنانه بحثا عن ذلك الإحساس الذي تعود عليه. ثم ضرورة زيارة الطبيب على الأقل مرتين في السنة على الآباء أن يعرفوا جيدا بأن هناك أضراسا في فم الطفل لا تستبدل، وتتطلب عناية خاصة للحفاظ عليها صحية. كما أن أسنان الحليب تحتاج هي الأخرى إلى الاهتمام وإهمالها قد يقود إلى انعكاسات صحية خطيرة