البقع الداكنة أو تصبغات البشرة هي إحدى مشاكل البشرة الأكثر شيوعاً التي تزيدكِ قلقاً تجاه بشرتك وكيفية العناية بها. ومع نهاية فصل الصيف لا بدّ من تجديد بشرتك قبل الخريف والتخلص من التصبغات والنمش الناتجين عن تعرُّضك لأشعة الشمس وعدم التزامك أحياناً بوضع الواقي الشمسي ليحمي بشرتك جيداً في الصيف.
قد تُحبين النمش على بشرة وجهك وقد يُزعجك الأمر أحياناً. لسوء الحظ، لا يوجد حل دائم لإزالة النمش نهائياً، وفقاً لأطباء الأمراض الجلدية. ومع ذلك، هناك عدد قليل من العلاجات التي يمكن أن تُقلل من ظهوره.
إليكِ الطرق المختلفة المتاحة لإزالة النمش بشكل دائم، وكيفية اختيار العلاج المناسب لك. كذلك طرق التخلص من تصبغات البشرة وتجديد البشرة قبل الخريف في الوقت نفسه.
كيف أتخلّص من تصبغات البشرة؟
تُساعد الخلطات الطبيعية التي يتم تحضيرها في المنزل على التخفيف من تصبغات البشرة، خصوصاً من خلال استعمال المكونات الخاصة التي تعمل على محاربة هذه التصبغات والتقليل منها. وهناك طرق فعّالة أيضاً يمكنكِ التعرُّف عليها للتخلص من التصبغات:
الحماية من الشمس:
واحدة من أهم الخطوات في علاج البقع الداكنة هي الحماية من أشعة الشمس. يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى تفاقم البقع الداكنة الموجودة وتحفيز إنتاج بقع جديدة. لحماية بشرتك من الأشعة الضارة، اتبعي هذه النصائح:
- ضعي واقياً من الشمس مع عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى يومياً، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
- أعيدي وضع واقي الشمس كل ساعتين، خصوصاً إذا كنتِ في الهواء الطلق.
- ابحثي عن الظل خلال ساعات ذروة الشمس (من 10 صباحاً إلى 4 مساءً).
- ارتدي ملابس واقية، مثل القبعات ذات الحواف العريضة والنظارات الشمسية.
- من خلال حماية بشرتك من أشعة الشمس، يمكنكِ تجنّب المزيد من التصبغات.
العلاجات الموضعية:
يمكن أن تُساعد العديد من العلاجات الموضعية في تلاشي فرط التصبغ وتعزيز تجديد خلايا البشرة. هناك بعض المكونات الرئيسية التي يجب أن تبحثي عنها ما يلي:
الهيدروكينون: يمنع عامل تفتيح البشرة هذا إنتاج الميلانين وغالباً ما يوجد في الكريمات التي لا تستلزم وصفة طبية.
الرتينويدات: مشتقة من فيتامين أ، تُعزز الرتينويدات دوران الخلايا ويمكن أن تساعد في تلاشي البقع الداكنة بمرور الوقت.
فيتامين ج: أحد مضادات الأكسدة القوية، يمكن لفيتامين C تفتيح البشرة وتقليل ظهور فرط التصبغ.
النياسيناميد: المعروف أيضاً باسم فيتامين B3، يمكن أن يمنع النياسيناميد نقل الميلانين ويحسن لون البشرة غير المتكافئ.
عند دمج العلاجات الموضعية في روتين العناية بالبشرة، ابدئي ببطء لتقليل تحسس البشرة، واتبعي دائماً تعليمات المنتج بعناية.
التقشير الكيميائي:
التقشير الكيميائي هو خيار فعَّال آخر لعلاج التصبغات، خصوصاً بالنسبة للبقع الداكنة الأكثر عناداً أو العميقة الجذور. أثناء التقشير الكيميائي، يتم تطبيق محلول يحتوي على أحماض التقشير، مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك، لإزالة الطبقة الخارجية. تُشجع هذه العملية دوران الخلايا وتكشف عن بشرة نضرة.
ملاحظة: يجب إجراء التقشير الكيميائي بواسطة أخصائي مؤهل للعناية بالبشرة لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات مثل التندب أو فرط التصبغ.
العلاج بالليزر:
بالنسبة إلى فرط التصبغ الشديد، قد يُوصى بالعلاج بالليزر. تستهدف العلاجات بالليزر الميلانين في الجلد، وتكسيره وتحفيز استجابة الشفاء الطبيعية للجسم. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف البقع الداكنة. ومن الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الليزر لتحديد العلاج بالليزر الأنسب لنوع بشرتك ومخاوفك.