هو واحد من الأسماء اللامعة في الكوميديا الشبابية، جند من جنود الخفاء في كتابة العديد من السيتكومات الناجحة، شق مساره بعد فوزه بلقب برنامج اكتشاف المواهب الكوميديا “كوميديا” سنة 2008 بخطى ثابتة، حتى بات بارزا في مجاله بروحه المرحة وموهبته الكوميدية، وأفكاره الغنية دوما، هو الكوميدي والسيناريست إدريس شلوح.
يشارك إدريس شلوح في السباق الرمضاني لموسم 2025، بشخصية جديدة عبر بوابة المسلسل الدرامي “رحمة” والذي يعرض على شاشة قناة إم بي سي 5 طيلة شهر رمضان.
حيث يجسد إدريس دور جمال، شخص بسيط جدا في عاداته ومعاملاته، ذو علاقة قوية مع والدته لكنه لظروف ما سيتخذ قرارا سيقلب مجرى حياته رأسا على عقب في أحداث درامية تصاعدية.
“لالة فاطمة” حاورت إدريس شلوح، وفيما يلي نص الحوار :
كيف كان الاشتغال مع المخرج محمد علي المجبود ؟
هذا ثاني اشتغال لي مع محمد علي المجبود، فهو صديق قبل أن يكون زميل، يفهمني وأفهمه، وكان له فضل كبير في المساهمة بإنجاز ونجاح هذا العمل الذي سهر رفقة الطاقم التقني على تقديمه في أبهى حلة.
كيف تجد انتقالك من الكوميديا الى الدراما في تشخيصك وأدوارك ؟
ليس بالسهل الانتقال من الكوميديا إلى الدراما، فقد وجدت نفسي أمام تحدي جديد وكبير، لكي أقدم نفسي في نسخة مختلفة عما ألفه الجمهور عني، وأظن أننا وفقنا في هذا الاختيار والكلمة الأخيرة والحكم النهائي للجمهور الذي نتمنى أن نكون عند حسن ظنهم.
مالا يعرفه الجمهور أن العديد من السيتكومات والأعمال الناجحة هي من كتابتك برفقة مهدي، ما سر هذا النجاح ؟
السر هو العمل الجاد والمصداقية في تقديم ذلك المنتوج، إلى جانب تطوير الذات ومنحها فرصة تعليم أساليب عمل جديدة، ف 17 سنة من العمل لم تكن سهلة وإنما أضحت تشكل فارقا مهما وحاسما في مساري الفني المتواضع.
كيف تجد التوليفة بينك وبين مهدي ؟
إنها أكثر من توليفة، بل هي صداقة وأخوة تعدت كل الحدود، فمعرفتنا تعود لسنوات الدراسة قبل أن ندخل المجال الفني ونحن اليوم نقدم نموذج الثنائي الذي يكمل بعضه البعض “والله يدومها محبة”
هل لديك طقوس معينة في الكتابة ؟
طقوس الكتابة هي أننا ننعزل في مكان ما بعيد عن محيطنا المعتاد، لتوليد الفكرة ومن تم وضع أسسها الضرورية وعناصرها من حبكة وأحداث وسرد وشخوص وزمكانية.
ما رأيك بمستوى الكوميديا المغربية اليوم ؟
أرى أن مستوى الكوميديا جيد خاصة مع موجة الشباب الجديدة، الذي يساهمون بشكل كبير في تطويرها والسير بها نحو الأمام من خلال أفكار وقصص جديدة غنية ومستوحاة من الواقع المعاش.
أعمالك المستقبلية
جديدنا هو سبيكطاكل “fifty scene” الذي قدمنا عرضه في العديد من المدن المغربية، إلى جانب فيلميين سينمائيين انهينا من كتابتهما ونطمح أن ننزلهما على أرض الواقع في القريب العاجل.