أدين المنتج السينمائي ديفيد براين بيرس بجريمة قتل من الدرجة الأولى بحق العارضة كريستي جايلز والمهندسة المعمارية هيلدا مارسيا كابراليس-أرزولا، بعد ليلة مروعة انتهت بمأساة في لوس أنجلوس.في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في هوليوود.
ليلة الكابوس: كيف بدأت القصة؟
في 13 نوفمبر 2021، حضرت كريستي جايلز (24 عامًا) وصديقتها هيلدا مارسيا كابراليس-أرزولا (26 عامًا) حفلة في شرق لوس أنجلوس.
خلال الحفلة، شوهدت كابراليس-أرزولا في قسم الشخصيات الهامة (VIP) برفقة بيرس. ووفقًا للتحقيقات، فقد تم إعطاؤهما مواد مخدرة داخل منزل يقع بين منطقتي بيفرليوود وميركل مايل، مما أدى إلى فقدانهما الوعي.
قبل اختفائهما، أرسلت جايلز رسالة نصية إلى صديقتها في الساعة 5:30 صباحًا قائلة: “لنغادر”، فردّت كابراليس-أرزولا بأنها ستطلب سيارة أوبر خلال 10 دقائق، ولكن لم تصل أي منهما إلى وجهتها أبدًا.

التخلص من الجثث بوحشية
في مشهد صادم، رصدت كاميرات المراقبة رجلين ملثمين وهما ينزلان الضحيتين أمام مستشفيين مختلفين في لوس أنجلوس. لاحقًا، كشفت التحقيقات أن الرجلين هما ديفيد براين بيرس وشريكه برانت والتر أوزبورن.
تم العثور على كريستي جايلز ميتة أمام مستشفى ساوثرن كاليفورنيا في كولفر سيتي. وعندما أُبلغ زوجها جان سيلييرز بوفاتها، كانت الصدمة مضاعفة، إذ أخبره الأطباء أنها “تُركت هنا كما لو كانت كيس قمامة”.
أما كابراليس-أرغزولا، فقد وُجدت فاقدة للوعي أمام مستشفى كايسر بيرماننتي، وبقيت على أجهزة الإنعاش حتى 24 نوفمبر 2021، و قضت نحبها قبل يوم واحد فقط من عيد ميلادها الـ27 .
تحقيقات ثم إدانة
بعد تحقيقات مكثفة، وجدت هيئة المحلفين أن بيرس مذنب بجريمتي قتل من الدرجة الأولى، إضافة إلى عدة تهم من قضايا أخرى تضمنت :
- ثلاث حالات اغتصاب بالإكراه
- الاعتداء الجنسي بالقوة
- اغتصاب شخص فاقد للوعي
أما برانت والتر أوزبورن، فقد انتهت محاكمته دون صدور حكم نهائي بسبب عدم توصل هيئة المحلفين إلى قرار، مما دفع القاضي إلى إعلان بطلان المحاكمة. ومن المقرر عقد جلسة استماع في 13 من الشهر القادم لتحديد ما إذا كان سيتم إعادة محاكمته.
تقرؤون أيضا : شبكة إجرامية تحاول اغتيال رجل أعمال مغربي بضواحي ورزازات
حكم بالسجن مدى الحياة في انتظار بيرس
بحسب تقرير الطب الشرعي، توفيت كريستي جايلز نتيجة تعاطي خليط قاتل من:
- الكوكايين
- الفنتانيل
- الكاتامين
- جي إتش بي (مخدر الاغتصاب)
أما كابراليس-أرزولا، فقد أظهرت الفحوصات وجود الكوكايين والإكستاسي في جسدها، مما أدى إلى تدهور وظائفها الحيوية حتى الوفاة.
مع إدانته بالقتل والاعتداءات الجنسية، ينتظر ديفيد براين بيرس حكمًا بالسجن مدى الحياة، بينما لا تزال العائلات المكلومة تناضل من أجل تحقيق العدالة الكاملة، آملين ألا تمر هذه الجريمة المروعة دون حساب رادع.