خلق الثنائي أنجلينا جولي وبراد بيت جدلا كبيرا بعد ارتباطهما، وظلت الأنظار تتابعهما طيلة 12 سنة التي كانا فيها مرتبطين مع بعض وحظيا فيها بستة أطفال، ثلاثة منهم أبناء بيولوجيون.
ظلت الأنظار تتابع قصة جولي وبيت، وبالقدر نفسه الذي تفاجأ الجميع بقرار زواجهما كان خبر انفصالهما بمثابة صدمة لم يصدقها أحد في البداية.
قصة الثنائي الأمريكي بدت منذ البداية غريبة، فهل يمكن أن يستمرا في إحداث مزيد من التشويق عبر إعلان الصلح فيما بينهما؟
قد لا يكون أمر الصلح بعيدا، فالحب ما يزال يجمع بين أنجلينا وبيت على الرغم من المشاكل التي تعرض لها الثنائي الهوليودي تحت سقف الزوجية. وقد أكد أحد المقربين من الزوجين، حسب صحيفة “موندياريو” الإسبانية المتخصصة في نشر الآراء والتقارير التحليلية، ويدعى “إيان هالبرين” أنه بعد 10 أشهر من عدم رؤية بعضهما البعض، التقى الزوجين في منزل أحد الأصدقاء ليتحدثوا بأريحية أكثر دون “أنظار الفضوليين”. وقال “هالبرين”: “براد قام بالخطوة الأولى.. وقد انتهوا بمعانقة بعض”. وصرح المتحدث نفسه أن اللقاء كان مؤثرا وذرف الاثنان دموعا كثيرة بعد أن صارحا كل منهم الآخر بما في قلبه دون ترك أي شيء عالق”.
وأكد “هالبرين” أنه بمعانقة بعض، فقد قبل الزوجين مبدئيا بفكرة الصلح.
وفي تصريح سابق لأنجلينا جولي، قالت الممثلة الأمريكية في حوار إعلامي مجيبة عن سؤال يتعلق بكيف تشعر وهي وحيدة دون وجود بيت في حياتها “لا شيء يعجبني، لم أكن أرغب في أن يحدث ذلك” مؤكدة أنه لا شيء إيجابي في كونها وحيدة.
من جانبه كان براد بيت قد عبّر في حوار مع مجلة “GQ” الإسبانية عن ندمه لإدمانه الكحول وعن المشاكل التي تسببت له.
ومقابل التصريحات اتي لمست فيها أنجلينا صدق بيت، أكدت مصادر مقربة من الزوجين أن أنجلينا أوقفت إجراءات الطلاق منذ فترة، كما أنها في كثير من الأحيان تتذكر دعم زوجها لها عندما أصيبت بالسرطان واضطرت إلى بثر ثديها، كما أن كليهما عاش فترة عصيبة إثر قرار الطلاق.