في اليابان
يعتقدون أن شاي الزنجبيل أفضل وسيلة للتخفيف من أعراض الوحم عند المرأة الحامل. كما تلجأ الحوامل لرياضة اليوغا التي تتحكم بأعراض الوحم. فاليوغا تعلم الصبر، وبالصبر يمكن التغلب على الرغبة الجامحة.
في الصومال
يقولون إن تغلب المرأة على أعراض الوحم يتم عندما تستيقظ، وتركع على ركبتيها لمدة خمس دقائق؛ لكي تحرك الأحشاء الداخلية في البطن بشكل هادئ. هذا النوع من الممارسة، يقي من الشعور بالقيء، ومن الطرق الأخرى إضافة الزنجبيل إلى القهوة الصباحية. أما الطريقة التقليدية الأكثر شيوعاً في الصومال فهي عدم إصغاء الزوج لمطالب الزوجة الحامل وتركها تتعامل مع الموقف بمفردها؛ لأن التصريح بالوحم أمام الرجال يعتبر أمراً معيباً .
في الهند
يُعطى الفلفل الحار للمرأة التي تشعر بأعراض الوحم؛ لمساعدتها على عملية الهضم. أو يضاف الماء للزبدة وتخفق ثم تشربها المرأة التي تشعر بأعراض الوحم؛ ما يقوي الكالسيوم في العظام، وبالتالي تصبح المرأة أقوى.
كما يعتقد الهنود أن الممارسة الحميمية تساعد المرأة الحامل على التخلص من أعراض الوحم، ولكن هذا التقليد غير مؤكد علمياً. ومن الطرق الأخرى المستخدمة في الهند استحمام المرأة الحامل بالماء البارد في الصباح، وقبل النوم ومن ثم وضع خليط من العطور المستخرجة من البهارات الهندية المعروفة.
في جامايكا
تتناول المرأة الحامل لمادة «الماريجوانا»، وهو نوع من المخدر. ومن الطرق الأخرى تناول الفاكهة الطازجة في الصباح، أي قبل تناول طعام الفطور.
في المكسيك
يتناولن شاي اليانسون وحسب اعتقادهم أن كل أنواع الشاي تساعد على التخلص من أعراض الوحم، وبخاصة الشعور بالقيء.
في البرازيل
يتناولن عصير نباتات تنمو في غابات الأمازون، ومنها نباتات تعرف باسم: توكوروفي، آلاميدا، أنياغويرا، وغويايا وغيرها الكثير من النباتات.
وقد يترددن على أماكن تمارس فيها طقوسٌ سحرية غير مسموح بها في البلاد.