في ما يتعلق بالوزن الزائد عند الحامل، يعمل الجسم على زيادة مخزونه من المواد الغذائية أثناء الحمل، وزيادة كمية الدم في الدورة الدموية وزيادة سوائل الجسم الأخرى، فتتوزع الزيادة المكتسبة في الوزن على الجسم، فحوالي: 3.5
كيلو غرام = مواد غذائية مختزنة 3.5
كيلو غرام = وزن الجنين.
2 كيلو غرام = زيادة فى سوائل الجسم.
2 كيلو غرام = زيادة فى كمية الدم فى الدورة الدموية.
1 كيلو غرام = زيادة فى حجم الثديين. 1
كيلو غرام = زيادة فى وزن الرحم.
1 كيلو غرام = وزن السائل الأمنيوسى
ثلاثة أرباع الكيلو غرام = وزن المشيمة.
مما سبق يتضح لنا أن وزن الجنين لا يمثل إلا نحو ( 30 % ) من الزيادة المكتسبة في الوزن أثناء الحمل، وهذا يلفت نظرنا إلى عدة نقاط هامة.
أولاً: أن الحفاظ على وزن وحجم الجنين أثناء الحمل شيء هام جداً، كما أن الجنين الذي يعاني من وزن وحجم قليل أثناء الحمل يعاني من صعوبات في الولادة، وفي الشهور الأولى من عمره والجنين ذو الوزن والحجم المنخفض لا يعني ولادة أسهل أو خالية من المصاعب، كما أن النسبة الأكبر من الوزن المكتسب أثناء الحمل ( 70 % ) جُعلت ليكون نمو الجنين ووزنه بشكل طبيعي وصحي، كل هذا يصب لمصلحة الجنين ولمصلحتك، كي تحصلين على جنين مكتمل النمو والعافية، ولكي تحافظي على صحتك ومخزونك الغذائي الذي يعوضك ما تفقدينه أثناء الحمل والرضاعة.
شرب 8 أكواب من الماء في اليوم
يحتفظ الماء بدوره الهام في فترة الحمل، فهو يقوم ببناء الخلايا والأنسجة الجديدة والمساعدة في عملية الهضم والامتصاص، ومقاومة الإمساك.
ويُفضل أن يتم تناول الماء بمعدل ( 6 ـ 8 ) أكواب في اليوم، لتعويض الفاقد اليومي من العرق والبول. ويتكون جسم الإنسان من نسبة عالية من الماء، فوزن الجسم يحتوي على 60% من وزنه ماء ودم الإنسان على 80% من وزنه ماء وعظام الإنسان تحتوي على 20 % من وزنها ماء وعضلات الإنسان تحتوي على 80% من وزنها ماء ودماغ الإنسان يحتوي 85% من وزنه ماء، والإنسان منذ بدء خلقه، وحتى ظهوره إلى الدنيا يكون في وسط أساسه ماء، يتراوح ما يدخل جسم الإنسان من ماء يومياً من لترين إلى خمسة لترات من خلال شربه وطعامه وتنفسه، لا يستطيع الإنسان أن يعيش بلا ماء أكثر من أربعة أيام.
ويقوم الماء بنقل كافة عناصر الغذاء داخل الجسم من عضو لآخر، ويسهل عملية الهضم والامتصاص والإخراج، ويحافظ على مستوى الضغط داخل وخارج الخلايا في الجسم، ويقوم بالحفاظ على التوازن داخل الجسم، وبإخراج المواد السامة والضارة عن طريق الكليتين، والمحافظة على ثبات حرارة الجسم عند حدها الطبيعي.