تلقى الممثل الأمريكي براد بيت، يوم الجمعة المنصرم خبرًا صادمًا بعد علمه بتعرض منزله الفاخر في حي لوس فيليز بلوس أنجلوس للسطو والتخريب. وذلك تزامنًا مع تواجده في جولة ترويجية لفيلمه الجديد F1.
الحادث أعاد تسليط الضوء على سلسلة سرقات طالت عدداً من منازل المشاهير في الفترة الأخيرة،ما أثار مجددًا الجدل حول أمن مساكنهم. خصوصًا تلك المعروفة بعناوينها وطابعها الفخم.
اقتحام ليلي وسرقة غير محددة
حسب ما أكده متحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، وقعت عملية الاقتحام حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً من يوم الأربعاء. وفقًا للتحقيقات الأولية، قام ثلاثة أشخاص بتسلق سور المنزل والدخول عن طريق نافذة قبل أن يلوذوا بالفرار. حاملين معهم أغراضًا لم تحدد قيمتها أو طبيعتها بعد.
رغم أن السلطات لم تؤكد رسميًا هوية مالك العقار،فإن عدة تقارير إعلامية أشارت إلى أن الأمر يتعلق بمنزل براد بيت.
“The Steel House”… واحة فاخرة طالها التخريب
المنزل الذي تعرض للاقتحام معروف باسم “The Steel House”، وتبلغ قيمته التقديرية نحو 5.5 ملايين دولار. ويضم ثلاث غرف نوم، حمامين، مساحات داخلية واسعة، وحديقة خضراء محاطة بالأشجار، إلى جانب مسبح خارجي وساونا.
تتميز الفيلا بتصميمها الحديث ودمجها للطبيعة من خلال نوافذ بانورامية ومساحات مفتوحة. كما أنها مزودة بألواح شمسية وتعد من العقارات الأكثر خصوصية في المنطقة.
هل يقطع براد بيت جولته الإعلامية؟
حتى لحظة إعداد هذا المقال، لم يصدر أي تعليق رسمي من براد بيت أو فريقه حول الواقعة أو إن كان ينوي العودة إلى لوس أنجلوس في أقرب وقت. ويطرح التساؤل ما إذا كان الحادث سيؤثر على أجندته الترويجية لفيلمه الجديد، خاصة أن المنزل سبق أن استضاف شريكته الحالية إينيس دي رامون وأصدقاء مقربين.
سلسلة سرقات تطال المشاهير في لوس أنجلوس
حادثة سرقة منزل براد بيت ليست الأولى من نوعها هذا العام. فقد شهدت المدينة وقائع مماثلة طالت منازل مشاهير مثل نيكول كيدمان، أوليفييه جيرو، ريتا أورا، وكيب أوربان، حيث لوحظ تكرار نمط التنفيذ من خلال اقتحام النوافذ وتخريب الممتلكات، مما يفتح الباب أمام فرضية وجود عصابة منظمة تستهدف منازل الشخصيات المعروفة.
تحقيقات مستمرة وتدابير أمنية مطلوبة
فتحت السلطات تحقيقًا موسعًا في الحادث، كما ينتظر أن تتخذ إجراءات أمنية إضافية للحد من تكرار هذه الجرائم. وفي انتظار نتائج التحقيق، تبقى الأسئلة مفتوحة حول أمن منازل النجوم في هوليوود، وحول مدى تأثير مثل هذه الحوادث على حياتهم الخاصة ومساراتهم المهنية.