شارك الفنان الكوميدي المغربي محمد باسو مؤخرًا متابعيه على حسابه الرسمي على الإنستغرام بمنشور مؤثر، حيث استعاد ذكريات طفولته في منزل العائلة.
تحدث باسو عن البيت الذي قضى فيه فترة التسعينات، واصفًا إياه بالمنزل البسيط الذي لم يكن معدًا لاستقبال الضيوف، بل كان مخصصًا للحياة العائلية فقط. استحضر باسو في منشوره لحظات خاصة مثل مشاهدة التلفاز وتخيل الأشياء التي كانت بعيدة المنال في ذلك الوقت، مثل الحلم بامتلاك الثلاجة والفرن الفاخرين.
باسو عبّر عن حلمه الكبير في تلك الفترة بالظهور على الشاشة الصغيرة، مشيرًا إلى أن هذا الحلم لم يكن يراوده إلا عندما كان يجلس أمام التلفاز ويتخيل نفسه في مكان الشخصيات التي يشاهدها. كما تطرق في منشوره إلى التصوير مع وجهه المحبوب، واصفًا تلك اللحظات بأنها بداية لحلم أكبر كان يراوده طوال حياته.
وجاء في المنشور الدي شاركه باسو مع متابعيه: “هادي الدار ديال جدي، بناها فالتسعينات كانت بالتراب وبناها بالسيما، كنا كنسميوها الدار الجديدة، حيت كانت غير للضياف وداكشي لهاي كلاص فيها لپارابول والفرفارة والثلاجة كانت بحال لوطيل بالنسبة ليا، كان الحلم ديالي اخليوني مالين الدار نبات فيها حيت فيها التلفازة كتخليني نحلم ببزاف ديال لحوايج ونا نتفرج فيها، حدا هاد التلفازة لي ماعمري تخيلت غادي نبان فيها تصورات هاد التصيويرة مع هاد لوجوه الزينة لي عمري تخيلت غادي نتلاقاهم واحد النهار ولكن حلمت ببزاف ديال لحوايج فهاد لبلاصة، تسناونا راه حاية شي حاجة كبيرة إن شاء الله”.
اختتم باسو منشوره برسالة ملهمة عن تحقيق الأحلام، مؤكدًا أن الحلم الذي بدأ من ذلك المنزل البسيط تحول إلى واقع ملموس. وعبر عن تفاؤله الكبير بأن هناك المزيد من النجاحات التي تنتظره في المستقبل، وأن “الحوايج الكبيرة” قادمة لا محالة بإذن الله.
ورد عليه أسامة رمزي في خانة التعليقات حيث كتب: “هاد الدار بحال بزاف ديال الديور دخلناهم ف زاگورة البساطة اللي فيهم كتشبه لناس المنطقة ، لقينا منهم أحسن تعامل و الحب و الاحترام . من أحسن التجارب الإنسانية قبل الفنية اللي دوزت فحياتي و فخور أنني كنت جزء من هاد العائلة . إن شاء الله ديك الخدمة اللي دارت غادي توصل للناس كيفما تمنينا و تسنينا و كنت قلت ليك آخاي باسو حيت أنت ولد الناس ربي حط فطريقك ولاد الناس عليها كلشي تيسر ليك الحمد لله .. تسناونا ❤️”
لاقى منشور باسو تفاعلًا كبيرًا من جمهوره الذي أشاد بصراحته وتواضعه، متمنين له المزيد من النجاح في مسيرته الفنية.