التراويح وهي جمع ترويحة، فقد سميت بصلاة التراويح، لأن المسلمين عندما يصلونها يقومون بالاستراحة بين كل تسليمتين، وهي أيضا قيام شهر رمضان المبارك، وفي بعض الدول الإسلامية يتم الاستراحة بين ركعات القيام، ثم يتم إلقاء موعظة وتذكرة على المسلمين والمصلين لتفقيههم وتذكيرهم في أمور الدين، وذكر فإن “الذكرى تنفع المؤمنين”، حيث إن صلاة التراويح ترقى بروحانية الإنسان المؤمن وتغيظ الشيطان.
ومقولة أخرى تقول إن صلاة التراويح سميت بذلك لقيام أهل مكة بالصلاة أربعا، ثم يقومون بالطواف حول الكعبة، ثم يرجعون ويصلون أربعا أخرى، ثم يطوفون مرة أخرى بالكعبة، وهكذا حتى ينتهوا من صلاة التراويح، لذلك سميت بصلاة التراويح، والسبب أنهم كانوا يستريحون بالطواف حول الكعبة بعد التسليم لكل أربع ركعات، وقد تصل صلاة التراويح إلى عشرين ركعة، وأما أهل المدينة المنورة كانوا يصلون 36 ركعة، وذلك تعويضا عما فاتهم من الطواف.