قبل زراعة القوقعة للطفل، يجب القيام بعدة فحوصات واختبارات لتشخيص الصمم، الدكتور خالد غازي سنوسي، اختصاصي في أمراض الأذن والأنف والحلق وزراعة القوقعة يشرح لنا ذلك:
–فحص دقيق وخاصة للأذن لدى أخصائي في جراحة وأمراض الأنف والأذن والحنجرة.
–قياس السمع لتشخيص الحالة ومعرفة نوع وشدة الصمم والتأكد من عدم جدوى استعمال السماعات.
–قياس سمعي دقيق (PEA) بصفة مباشرة و بدون أي مساهمة من طرف المريض للتأكد من مرض قوقعة الأذن.
التشخيص بالأشعة:
–السكانير للتأكد من جودة القوقعة أو عدم وجود تعظم القوقعة الذي لا يمكننا من زرع القوقعة الإلكترونية.
–الرنين المغناطيسي (IRM) لتشخيص العصب السمعي والمخ.
– تشخيص الجانب السيكولوجي للمريض والعائلة التي لديها طفل أصم.
– تلقيح ضد جرثومة البنموكوك (PNEUMOCOQUE) قبل العملية الجراحية.
–وأخيرا برمجة لقاء مع مرضى أجريت لهم عملية زرع القوقعة من قبل.
–يجب على المريض والعائلة أن تدرك بأن زراعة القوقعة ليست نهاية المشوار بل يحتاج المريض إلى متابعة مكثفة بعد العملية قد تمتد إلى أربع سنوات. يتم تشغيل الجهاز من قبل اختصاصي السمع بعد فترة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد العملية والتي يركب فيها الجهاز الخارجي. –ترتب للمريض حصص خاصة ليتدرب هو وعائلته للاستفادة من القوقعة، ثم نقوم بحصص ترويضيه وتأهيلية لتعلم وفهم الكلام والتي تدوم مدتها حسب المريض.