شهدت المكسيك حادثاً مأساوياً هزّ الرأي العام، بعد وفاة مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً، إثر خضوعها لعملية تجميل دون علم والديها.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد لجأت الفتاة إلى إحدى العيادات لإجراء العملية بمفردها، مستغلة غياب رقابة عائلتها، غير أن مضاعفات صحية خطيرة أدت إلى تدهور حالتها بشكل سريع وانتهت بوفاتها.
الحادث أثار صدمة واسعة في المجتمع المكسيكي، وفتح من جديد ملف عمليات التجميل لدى القاصرين، وسط دعوات لتشديد الرقابة على العيادات التي تقدم مثل هذه الخدمات دون احترام للضوابط القانونية أو موافقة أولياء الأمور.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا عن حزنهم وغضبهم، مؤكدين أن الضغوط الاجتماعية والصور النمطية عن الجمال تدفع الكثير من المراهقين إلى المخاطرة بحياتهم من أجل “المثالية الشكلية”.
وتجري السلطات حالياً تحقيقاً مع العيادة التي أجريت فيها العملية، لمعرفة ما إذا كانت قد خرقت القوانين المنظمة لممارسة الجراحة التجميلية.
هذه الحادثة تسلط الضوء على مخاطر التجميل في سن مبكرة، وتعيد النقاش حول ضرورة حماية المراهقين من إغراءات العمليات التي قد تتحول إلى كارثة قاتلة بدل أن تكون “تحسيناً للمظهر”.