أكدت الفنانة ليلى البراق، أنها لم تخضع لعملية التنحيف، مؤكدة ان وزنها الزائد كان سيؤثر حتما على صحتي، لذلك فكرت في نهج خطة لنقص وزنها من خلال ممارسة الرياضة التي تعشقها، واتباع نظاما غذائيا صحيا، كانت له آثارا إيجابية على وزنها . و”مهما يكن، يظل هذا مجرد شكل خارجي للإنسان، الأساس هو جوهره وروحه وجماله الذي لا يفنى”، وفقا لتعبيرها.
وأضافت ليلى البراق، أنها وفية للأغنية المغربية، التي تملك كل المقومات حتى تجعل أي فنان ينجح عربيا.
وبالنسبة لاختيار الفنانات المغربية للمشرق العربي كنقطة انطلاق مسارهن الفني، أكدت أنها “تملك رؤية مختلفة، نجحت فنيا في المغرب، ومن خلال برنامج اكتشاف المواهب في بلدي أيضا، لذلك قررت أن تكون البداية والاستمرارية من هنا، رغم أني تلقيت الكثير من العروض والمشاريع للهجرة والعمل في المشرق، لكني رفضت، وفاء لبلدي وللأغنية المغربية من جهة، ومن جهة أخرى كنت ملتزمة بأشياء أخرى مهمة في حياتي كرسالة الدكتوراه وابنتي غيثة التي جاءت إلى الوجود”.
في المقابل، قالت ليلى البراق، إنها لا تخطط لمسار ابنتها، إذ تؤكد “ليس هناك تخطيط صارم، سأشجعها على دراسة اللغات، لأهميتها. وآمل أن تكون سعيدة ومستقرة ومستقلة في اتخاذ قراراتها ومجتهدة، وسأغمرها بحبي وحناني، حتى تكون امرأة صالحة تنفع نفسها ومجتمعها. ”
أما عن علاقتها بطلبتها، تقول البراق، “علاقة طيبة مع طلبتي، رغم أني ابتعدت عن التدريس منذ أربع سنوات، نظرا لظروف محيطة، كابنتي وفني، وأيضا أحضر لرسالة الدكتوراه، لكن فكرة التدريس مازالت قائمة، والعودة ممكنة في أي وقت”