يقول الدكتور حاتم شرفي الإدريسي أخصائي في الأمراض الجنسية والمشاكل النفسية للأزواج والأفراد، بأن غالبية الأمراض الجنسية يتم علاجها بنسبة كبيرة إذا ما تم تشخيصها في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن هذه الأمراض من الممكن أن تتطور إلى ما هو أخطر إذا لم يبادر المريض إلى مراجعة الطبيب المختص في أقرب فرصة ممكنة.
كما أكد الدكتور حاتم شرفي الإدريسي في تصريح لمجلة لالة فاطمة، بأن الشعور بالخجل من الإفصاح عن المرض الجنسي عند كلا الجنسين، يعد السبب الرئيسي والأول لتطور المرض الجنسي لدى المصابين به، وخصوصا في صفوف الرجال الذين يعتبرون الأمر له علاقة وطيدة بفحولتهم، مما يزيد في تفاقم المرض لديهم وأيضا في إطالة فترة علاجهم.
ويعتبر الدكتور حاتم أن الأمراض الجنسية عادة ما تؤثر على العلاقة الحميمية بين الزوجين بسبب المضاعفات التي تنتج عن هذه الأمراض، والتي في غالب ما يكون من الممكن علاجها بوصفات علاجية بسيطة من طرف الطبيب المختص، لكن الإهمال وفي أحيان أخرى الخجل، ما يكون السبب في تفاقمها وجعلها أمراضا مستعصية العلاج، خصوصا من يتوجه منهم إلى التداوي بالأعشاب الطبية – الطب البديل- عند المشعوذين والدجالين.
وفي نفس الصدد، نصح الدكتور حاتم جميع الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الجنسية، بضرورة استشارة الطبيب المختص فور اكتشافهم للبوادر الأولى للمرض، لأنه بهذه الخطوة يكون المريض قد قام بخطوة مهمة في طريق العلاج بغض النظر عن نوع مرضه.