بواصل المهرجان الدولي للفيلم، الذي انطلق يوم 11نونبر ويستمر إلى 19 منه، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس عرض المزيد من الأفلام السينمائية، وعروض أزياء الفنانات الفنانين على السجادة الحمر اء.
وتميز اليوم الجمعة بعرض فيلم لمخرجه المغربي البريطاني فيصل بوليفة، يحمل عنوان “المحكور مكيبكيش”.
يعالج الفيلم قصة امرأة لفظها المجتمع وابنها للشارع، حيث كانت تعيش في وسط ينخره الفقر واللاوعي، وكافحت فاطمة الزهراء الأم َبطلة الفيلم ،كي تظهر في خضم هذا الوسط الاجتماعي المليءبالمتناقضات، وبأنها الأفضل والأجمل والمرغَوب فيها عند الآخر، فباتت تبحث عن حنان مفقود، ظنت ستجده بدون مقابل بين ذراعي رجل.
لكن أحلام فاطمة الزهراء، ستتكسر عند أولى حجر واقع مرير، وسيتم اغتصابها، لكن ستحتفظ بالطفل الذي أخفت عنه هوية والده، فعاش بدوره في كذبة استمرت لاعوام طويلة، حتى بلغ العشرين من عمره فستنكشف الحقيقة، بكل تجلياتها.فسيفع الاثنان في المحضور، لكن دون نقد للأخلاق أو ما شابهه.
أمام صدمة الحياة هذه ودوامتها ، وهروب الأم والابن من واقع حيث الاهل والمحاسبة، سيسافران إلى مكان آخر، حيث تبيع الأم جسدها كي تكسب قوت يومها، وسيفعل الابن الشيء ذاته كي يكسب قوته ،وهكذا ستتعقد المشكلة أكثر َولن يستطيع الابن الخروج من الوحل الذي زاد تعقيدا.