في حوار مع الجريدة الإسبانية” Mujerhoy”، قالت الناشطة المغربية في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة جمعية التضامن النسوية عائشة الشنا، أنه يتم التخلي عن 50000 طفل كل عام، بمعدل 24 طفلا يتم إلقاؤهم في سلة المهملات يوميا.
وأضافت أنه “لا يوجد عدد رسمي من الأمهات العازبات، ولكن قبل 10 سنوات كان هناك بالفعل أكثر من نصف مليون”.
وفي حديثها عن مهمة المنظمة غير الحكومية ، قالت إنه عندما بدأوا المشروع ، كان الهدف من ذلك هو منع الأمهات العازبات من الخروج إلى الشوارع والعيش في ظروف غير إنسانية، وأضافت إن المهم هو تعليم المرأة أن تكون مستقلة لاستعادة تقدير الذات لتكون مسؤولة لأن حياة أخرى تعتمد عليها”.
في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث وزير دولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى راميد عن العدد المفزع للأطفال غير المسجلين في المغرب، وقال إن عدد الأطفال الذين ليس لديهم إثبات هوية في المغرب بلغ 91.747 بنهاية عام 2018، ولا يمكن للأطفال غير الموثقين الاستفادة من الحقوق الأساسية مثل التعليم.
وذكر الوزير أن الزيجات غير الموثقة أو الولادات غير المعلنة أو الإهمال الوالدي هي الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع عدد الأطفال غير المسجلين.
للإشارة، في عام 2018 أطلقت الحكومة المغربية حملتين وطنيتين لحث الآباء على تسجيل أطفالهم في السجلات الاجتماعية، وفي أكتوبر دعت وزارة الداخلية المغربية الإدارات الوطنية إلى تبسيط إجراءات اعتراف الوالدين للأطفال المولودين من زيجات غير موثقة.