سيطل الكوميدي صويلح على جمهوره ومحبيه، لأول مرة، عبر نافذة العرض المسرحي الذي يحمل عنوان “قفطان لالة”، والذي تدور أطواره حول أسرة مغربية سيتحول طباعها من أصل ثقافي محافظ إلى أصل معاصر، بحيث ستعيش حالة من التناقض المتعلق بمجموعة من القيم والمبادئ ، فالمسرحية عبارة عن نقاش ثقافي ترفيهي لمجموعة من القضايا.
ويلعب صويلح دور أخ سيلبي نداء أخته التي وقعت في مأزق طالبة منه النجدة، لكن الأحداث ستتصاعد وتعرف منعطفا آخرا لم يكن متوقعا.
وصرح صويلح خلال حديثه ل “لالة فاطمة” بأن هذه التجربة تعد إضافة كبيرة لمساره الفني فالاحتراف يبدأ من المسرح، معبرا عن سعادته بهذه التجربة الأولى والفريدة من نوعها، والتي جمعته بثلة من الممثلين والممثلات وكذا المؤطرين الذي يشتغلون رفقتهم ليل نهار من أجل تقديم العمل في المستوى المطلوب، يقول صويلح.
وأضاف المتحدث عينه : “لا أخفيكم سرا، التخوف يظل قائما ومنتظرا حول مدى نجاح العمل وتقبله من طرف الجمهور، خاصة وأنها تجربتي الأولى بعدما اعتدت على ملاقاة جمهوري عن طريق ستانداب والعروض الفكاهية، لكن نسأل الله التوفيق في عملنا هذا”.
وعن مدى تأثير التكونولجيا الحديثة على المسرح، أكد صويلح أن المسرح له جمهوره ومحبيه بالرغم مما عرفه العالم من تقدم وتطور تكنولوجي، مشددا على أن الجمهور المغربي ذواق ومثقف.
وفي سؤالنا عن أيهما أفضل التلفزيون أم المسرح، أجاب صويلح بأنه لا يستطيع الحكم من تجربته الأولى فلكل منهما لمسته وطابعه الخاص، لكن “التلفزيون والشاشة المغربي تبقى هي المتنفس الذي نطل من خلاله على المشاهد، والحمد لله ان مشواري كان غنيا بالعديد من التجارب التي لاقت استحسانا لدى المشاهد وأتمنى ان اتوفق أيضا في دوري في قفطان لالة”.
أما عن جديده، فقال صويلح في نهاية حديثه إنه بصدد التحضير لعروض فكاهية جديدة داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى فيلم سينمائي، لم يحسم في اسمه بعد، سيرى النور قريبا في الصالات السينمائية، والعديد من المفاجآت المقبلة.