صديقات طفولة، وكل واحدة منهما أمينة سر الأخرى، فجأة تتحول الصداقة إلى عداوة وكره شديدين ، لأن العلاقة لم تعد كما كانت، بل أصبحت الصديقة ضرة
فما السبب في تحول الصديقة إلى زوجة ثانية لزوج صديقتها؟ ومن هو المسؤول في ذلك؟ يجيبنا أستاذ الإرشاد النفسي الدكتور منتصر علام.
رؤيتي لهذا الأمر تكمن في جهلنا بقيمة المعرفة، فالمعرفة قوة، كما رأى الفيلسوف فرنسيس بيكون منذ عام 1620م ، ولجهل الكثير من النساء لهذه القوة والقيمة تسهب في الدردشة سواء مع الزوج عن صديقاتها ومفاتنهن ومحاسنهن، وما يحبن وما يكرهن وما يفضلن في الرجال، وعندما تنقلب إلى صديقاتها يحلو الحكي عن الزوج ما يحب وما يكره، وربما يطال الحديث أدق تفاصيل الحياة الزوجية وأسرارها.
ولا تدرك الزوجة أن هذه المعرفة سواء كانت في يد الزوج الذي قد يلفت نظره وتستوقفه بعض المميزات في صديقة زوجته، والتي قد لا تكون في زوجته ومع توافر المعلومات الكافية عن الصديقة لدى الزوج، فلا يوجد أي عناء في الوصول بسهولة لقلب أو عقل هذه الصديقة، ويكون المسار إما خيانة أو زواج.
وكذلك للصديقة التي تعلم كل شيء عن شخصية الزوج، فمتي أرادت منه شيئا فالطريق ممهد أمامها، تعرف كل أسراره فتصل لها بأقل جهد.