يُعرف شلل الوجه النصفي بأنه حالة مرضية تؤثر على العصب المخي السابع، مما يتسبب في فقدان القدرة على التحكم في عضلات الوجه في الجهة المصابة. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى هذه الحالة، من بينها أورام المخ، الجلطات الدماغية، وأسباب أخرى متعددة. ويُطلق على شلل الوجه النصفي في اللهجة العامية “اللقوة”.
في لقاء خاص مع “لالة فاطمة”، يوضح الدكتور منير الزوبي، أخصائي الدماغ والجهاز العصبي، ماهية هذا المرض، وأعراضه التي تشمل تدلي جزء من الوجه، وصعوبة في إغلاق العين أو تحريك الشفاه، إضافة إلى طرق العلاج التي تتراوح بين الأدوية والعلاج الطبيعي وحتى الجراحة في بعض الحالات.
ما هو تعريف شلل الوجه النصفي؟
شلل الوجه النصفي، أو يعرف ب “اللقوة”، هو عبارة عن شلل أو ضعف يصيب أكثر من نصف عضلات الوجه، نتيجة إصابة العصب السابع، ويكون السبب في أغلب الحالات مجهولا . وتحدث الإصابة به فجأة عندما يصاب العصب المسؤول عن العضلات الوجهية، أي العصب السابع بالالتهاب او الانضغاط، كما قد يحدث نتيجة عامل نفسي، وتشفي أغلب الحالات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الإصابة.
هل صحيح أن الرجال هم أكثر عرضة من النساء للإصابة به؟
يصيب شلل الوجه النصفي كل الفئات العمرية، ونسبته بين الرجال والنساء متساوية، وتتفاقم إصابته مع مرضى السكري، وتزيد نسبته في فصل
- ما هي الأسباب الحقيقية للإصابة بشلل الوجه النصفي؟ لا توجد هناك أسباب معروفة للمرض، لكن هناك أسباب تلعب دورا كبير في حدوث الاصابة مثل:
- العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع
- إصابات البرد (التعرض للتيار الهوائي البارد).
- إصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
- الإصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية.
ما هي مضاعفات شلل الوجه النصفي؟
في الحالات التي لا تشفى تماما، قد تحدث اضطرابات نفسية ووظيفية وحسية على شكل شلل جزئي وحركات لا إرادية .
وماذا عن طرق العلاج ؟
يعتمد العلاج على التشخيص الصحيح والسريع والعلاج المناسب، وإحالة المريض على أخصائي العلاج الطبيعي، كما أن الحالة النفسية لها دور في التحسن، ويمكن أن تقسيم العلاج التأهيلي إلى الإجراءات الوقائية بعد الإصابة بالمرض، العلاج بالأدوية العلاج الطبيعي والعلاج الجراحي، وقد يستمر المريض بالتردد على أخصائي العلاج الطبيعي مدة قد تصل من شهر إلى ثلاثة أشهر في حالات الإصابة المتوسطة، أما الإصابات الحادة مقد تتطلب وقتا وجهدا أكثر.