حذر الدكتور حاتم شرفي الإدريسي أخصائي الأمراض الجنسية والمشاكل النفسية، من خطورة الإفراط في ممارسة الجنس ، موضحا أن فرز الجسم لهرمون البروستاجلاندين الذي يلعب دورا كبيرا في الشعور بالنشوة الجنسية يؤدي إلى تقليل من مناعة الجسم مما ينتج عنه مستقبلا العديد من الأمراض.
وعن الأضرار النفسية المترتبة عن إدمان الجنس ، يؤكد الدكتور حاتم في تصريح ل”لالة فاطمة” ، بأن الإفراط من إفراز الجسم لهذه الهرمونات قد يؤدي إلى شعور المدمن بالاكتئاب، وهو ما سيؤثر بالتأكيد على نسبة الشعور بالرغبة الجنسية ليتطور هذا الشعور مستقبلا إلى ضعف جنسي.
ويقول الدكتور حاتم بأن المهم في العلاقات الجنسية هو نوعيتها وليس كميتها، مشيرا إلى أن العديد من الدراسات العلمية أكدت على أن الزوجين اللذين يمارسان العلاقة الحميمة بين فترة وأخرى يشعرون بالمتعة والنشوة أكثر مقارنة مع الآخرين المفرطين فيها
وفي نفس الصدد ، أكد على أن الإدمان على ممارسة الجنس لا ينحصر على الرجل وحده بل النساء أيضا يعانون أيضا من نفس المرض لذلك وجب على كلا الطرفين استشارة الطبيب المختص حالة شعورهم بأنهم غير قادرين على التحكم في ازدياد شهوتهم الجنسية
وعن علاج الإفراط في ممارسة الجنس والإدمان عليه بشكل يفوق المتعارف عليه ، يقول الدكتور حاتم بأنه هناك عدة طرق للتقليل من نسبة الممارسة عن طريق بعض الأدوية التي لها فعالية كبيرة في التقليل من الممارسة ، حيث تقوم هذه الأخيرة بتقليل من الإثارة والاستجابة الجنسية ، بالإضافة إلى أن الخضوع لجلسات علاجية خاصة مع الطبيب المختص سيكون لها فعالية كبيرة في التقليل من هذا الإدمان..