نجحت أميرة ويلز كيت ميدلتون ، مرة أخرى في أن تكون محط أنظار وسائل الإعلام العالمية وعشاق الموضة ، وذلك خلال أحدث ظهور لها بفستان أنيق جمع بين البساطة والفخامة.
لكن ما زاد من رمزية هذه الإطلالة هو ارتداؤها لتاج “لوفرز نوت” (Lover’s Knot)، أحد أبرز مجوهرات العائلة المالكة البريطانية وأكثرها شهرة. هذا التاج ارتبط في ذاكرة البريطانيين والأوساط الملكية بالأميرة الراحلة ديانا، التي كانت تُعتبر من أكثر من ارتداهن له سحراً وتألقاً.
اختيار كيت لهذا التاج لم يكن مجرد تفصيل مكمل للإطلالة، بل رسالة ذات أبعاد عاطفية ورمزية، إذ يُنظر إليه كجسر يربط بين جيلين من الأميرات، وكتحية أنيقة إلى حماتها الراحلة التي ما زالت مكانتها حاضرة بقوة في قلوب الملايين.
كيت، التي عُرفت بذوقها الراقي وقدرتها على الدمج بين الأناقة العصرية واللمسة الملكية التقليدية، أكدت من جديد أنها أصبحت أيقونة للموضة العالمية، تماماً كما كانت ديانا في زمنها.
وبينما يتناقل المتابعون صور الإطلالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتجدد النقاش حول الطريقة التي استطاعت بها كيت أن تحافظ على إرث ديانا وتمنحه حياة جديدة بأسلوبها الخاص.