يقول الدكتور أحمد لحلو، أخصائي في طب الأطفال إنه مع الدخول المدرسي تكثر العديد من الأمراض التعفنية التي تنتشر بين الأطفال وتتم العدوى بينهم، من بين هذه الحالات الموجودة حاليا بين الأطفال هي الإسهال والتقيؤ، وهي حالات معدية عن طريق الأيادي المتسخة التي تنتج عنها ميكروبات، إما بسبب وضع الطفل ليده في فمه، أو عدم غسل اليدين بعد الخروج من المرحاض، ويتم حمل المرض إلى البيت، فتتم عدوى الأسرة بأكملها.
يؤكد الدكتور أحمد لحلو أن الوقاية منه بسيطة جدا، أن نعلم أطفالنا غسل أيديهم جيدا بالماء والصابون، في البيت وفي المدرسة أيضا، نتجنب العادات السيئة كتقبيل أي كان لأطفالنا، تفاديا لانتقال العدوى وحفاظا على صحتهم.
يصرح الدكتور أحمد لحلو أن هناك أمراضا أخرى تكثر بين الأطفال خصوصا في فصل الخريف المعروف بتقلب جوه، إذ يصاب الأطفال بالزكام، فتتم العدوى داخل القسم أو في سيارة نقل الأطفال الخاصة بالمدارس، بسبب إغلاق النوافذ والباب عليهم، ما يسهل عملية العدوى.
ينصح طبيب الأطفال الآباء والأمهات أن لا يقلقوا عند وجود باب القسم ونوافذه مفتوحة، بالعكس هذا ما يجب فعله في جميع الأقسام تجنبا لانتشار الأمراض بين الأطفال، ولتهويته أيضا، فالوقاية أحسن من العلاج، ويجب إبعاد الطفل المريض عن الآخرين خوفا من العدوى.
هناك حالات أخرى معدية، يقول أحمد لحلو، مثل بوشويكة، وهو مرض ليس خطيرا لكنه يترك أثر حبيبات صغيرة على الجسم، يجب تفاديها.
الوقاية هنا من هذه الأمراض هي التلقيحات الخاصة بالأمراض لتفادي انتشار المرض، وللوقاية من الأمراض التعفنية.