استطاع المغرب أن يحقق تقدما طفيفا بمركزين ويصل إلى المرتبة الـ121 عالميا، في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019 من أصل 189 دولة شملتها الدراسة، منتقلا من المرتبة الـ123 عالميا في تقرير 2018، بناء على قياس التقدم الذي حققته في الصحة والتعليم ومستوى الدخل.
ويقيس مؤشر التنمية البشرية القدرة على العيش حياة طويلة وصحية، واكتساب المعرفة وكسب الدخل لمستوى المعيشة الأساسي.
ركز تقرير 2019 على عدم المساواة بين الناس، ربما تكون التفاوتات أكثر وضوحا في المغرب بين الرجال والنساء في المشاركة في القوة العاملة والوقت الذي يقضونه في العمل المنزلي. رغم أن 70٪ من الرجال المغاربة ينشطون في القوى العاملة ، فإن 21٪ فقط من النساء ينشطن وفي الوقت نفسه، ذكرت النساء أنهن يقضين أكثر من خمس ساعات يوميا في الأعمال المنزلية غير المدفوعة الأجر، أي سبعة أضعاف الوقت الذي يقضيه الرجال.
كما سلط المؤشر الضوء على الحقائق الصحية في جميع أنحاء العالم، ما يقرب من ربع النساء المغربيات الحوامل لا يقمن بأي زيارات قبل الولادة ، و 13٪ يلدن دون أي “موظف صحي ماهر”.
صنف مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019 ، المغرب كواحد من أكثر الدول المتقدمة من بين 189 دولة.