انتشرت في مصر ودول الخليج العربي كهوف تستعمل طريقة العلاج البديل بالملح، ويعتبر العلاج بالملح وسيلة علاج أمنة؛ نظرًا لعدم احتوائه على أيّة عقاقير دوائية ويعالج أمراض الربو والجيوب الأنفية, والسعال, وعدوى الأذن المزمنة، والحساسية ضد الأتربة وحبوب اللقاح والحيوانات الأليفة والمواد الكيميائية, وسعال المدخنين, والسعال المزمن, والتهاب الحلق, واحتقان الأنف, والرشح، وضيق التنفس أثناء النوم، هذا بالإضافة إلى أنه يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية الشائعة ، ويقوم بالوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي مثل البرد والإنفلونزا.
وحدد العلماء مدة 45 دقيقة كمدة علاجية خلال جلسة العلاج الواحدة, ويرتدي المريض خلالها أغطية للرأس والقدمين ويجلس في غرفة الملح على مقعد متحرك, كما يمكن السماح للأطفال باللعب على أرضية الغرفة في ظل أجواء خافتة وموسيقى هادئة تساعد على الاسترخاء بالإضافة إلى درجة حرارة ورطوبة مثاليتين.
المناخ داخل غرف الملح “سالب الشحنة” يسهم في التخلص من تلوث الشحنات الكهرومغناطيسية الضارة وهذا الملح الأيوني لا ينتشر في الهواء أثناء الجلسة ليبقى الهواء جافًا, حيث يساعد رذاذ الصوديوم كلوريد أو الملح على تخلص الجسم من السموم، مما يعطي الفرصة لجهاز المناعة للاسترخاء؛ حيث تقوم ذرات الملح بتحويل الأيونات الموجبة إلى أيونات سالبة والتي بدورها تقوم بتعزيز الجهاز المناعي الطبيعي في الجسم.
ويتم الجلوس داخل كهف الملح والاسترخاء على نغمات الموسيقى الهادئة والإضاءة الملحية الهادئة؛ حيث يتم الجلوس في الكهف الملحي، وهو عبارة عن أرضيات من الملح وسقف من الملح والحوائط كذلك من الملح لمدة 45 دقيقة.
147
المنشور السابق