تصيب هذه المشكلة الكثيرين بغض النظر عن نوع البشرة إذا كانت دهنية أو جافة أو عادية أو مختلطة أو حساسة، أما أسبابها فهي كالتالي:
– الطقس البارد ولفحات الهواء التي تؤدي إلى الجفاف في البشرة بشكل عام وفي المنطقة المحيطة بالفم بشكل خاص.
– استخدام المكيفات أو أجهزة التدفئة التي تؤدي إلى جفاف البشرة.
– التعرض بكثرة إلى أشعة الشمس.
– يمكن أن يكون من الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام بعض أنواع الأدوية مثل تلك المخصصة لعلاج حب الشباب أو أدوية محاربة الاكتئاب، إضافة إلى الأدوية المنوّمة والمهدئة.
– نقص السوائل من الجسم بسبب عدم شرب الماء بشكل كافٍ.
– الحساسية والتهابات الجلد في منطقة حول الفم مثل الإكزيما أو الصدفية أو غير ذلك.
– بعض الأسباب النفسية مثل العصبية والتوتّر.
– النقص الحاد في الفيتامين B.
طرق العلاج
يمكن علاج هذه المشكلة بطرق عديدة أولها التقشير، أي التخلص من الخلايا السطحية الميتة لإفساح المجال لتجدد خلايا البشرة المحيطة بالفم، ويمكن استخدام المقشرات الطبيعية التي يتم تحضيرها في المنزل مثل مقشّر السكر مع زيت الزيتون أو مقشر الشوفان مع الحليب أو الإعتماد على الأنواع التي يمكن شراؤها من الصيدليات لهذا الغرض.
الترطيب يلعب ايضاً دوراً هاماً في علاج الجفاف حول الفم، فيمكن استعمال الكريمات المرطبة بشكل منتظم للتخلص من التقشير وإعادة النعومة والحيوية إلى البشرة المحيطة بالفم.
شرب المياه بكثرة، وهو معروف بقدرته على ترطيب الجسم والبشرة من الداخل، ويساهم في علاج الجفاف في البشرة المحيطة بالفم. كما أن إجراء التعديلات على النظام الغذائي وإدخال الفواكه والخضروات الغنية بالماء والفيتامينات إليه يمكن أيضاً أن يساهم في علاج هذه المشكلة.
من المفيد أيضاً التقليل من التعرض إلى أشعة الشمس كما واستخدام الكريم الواقي من الشمس بشكل يومي وطوال أيام السنة وفصولها.