يقسم التهاب فيروس الكبد إلى حاد ومزمن، والحالة الثانية تعد امتدادا للحالة الأولى وتفوقها انتشارا، وتعرض المصابين بها للخطر. للاقتراب من هذا الداء “لالة فاطمة” اتصلت بالدكتور محمد بوطالب اختصاصي في الجهاز الهضمي للتعريف بهذا المرض.
هل يمكن أن تعرف لنا فيروس الكبد “ب”؟
هو تشمع الكبد الناتج عن فيروس “ب”.
ما هي أعراضه؟
غالبا لا أعراض له، وحتى عندما تظهر تكون في وقت متأخر، فتنتفخ البطن بالماء، أو يتقيأ المريض الدم.
كيف يمكن الوقاية منه؟
نعم، عن طريق التلقيح، لكن للأسف كثير من الناس لا علم لهم بالتلقيح.
هل هناك إحصائيات حول عدد المرضى المصابين به؟
من قبل كان العدد في تزايد، لكن منذ سنة 1999 وعندما بدأ التلقيح أصبحنا نرى أن العدد في انخفاض.
هل يصيب النساء أكثر أم الرجال؟
نفس النسب لا فرق بين المرأة والرجل، فالتهاب الكبد لا يفرق بين الجنسين.
هل يمكن للأطفال أيضا أن يصابوا به؟
نعم، لكن عن طريق التلقيح الذي أصبح إجباريا بالنسبة للصغار. فالداء سيصبح بعيدا عنهم.
هل هو مرض معد؟
هو مرض معد أكثر من السيدا، وتنتقل العدوى إما عن طريق الدم، أو عن طريق الالات غير المعقمة كالات الجراحة..لكن ما أريد التأكيد عليه هو أن فيروسات التهاب الكبد عديدة، وأشدها خطورة هي فيروسات “ب” و”د” و”س” لأن بعض مضاعفتها تصيب الكبد بالتشمع أو السرطان اللذين يهلكان المصاب وهو غير واع بما يحمل في كبده.