استقبل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الثانية والعشرين، نجوم الفن وعشاق الشاشة الكبيرة. حيث عود الحاضرين والكاميرات على ظهور نساء المهرجان في أبهى الحلل.
ففي يومه ما قبل الأخير من عمر المهرجان، رحبت السجادة الحمراء بإطلالات تميزت بسحرها الأخاذ وجماليتها وتميز تصاميميها لتعطي للونها الأحمر جمالية تكاد تكون لوحة فنية بأنامل مصممين مبدعين.
موعد أصبح الكل في انتظاره لمشاهدة نجمات يأسرن الأنظار، بزيهن المتراوح ما بين الأصالة المجسدة في القفطان المغربي التقليدي التراثي الأصيل والمعبر عن الهوية المتجذرة للثقافة المغربية وبين تصاميم عصرية أبدع فيها المصممون بين فساتين عصرية وتصاميم كلاسيكية.
لحظات السجادة الحمراء أصبحت موعدا ولقاء لجمالية الفسيفساء التي تطل بها النجمات المازجة بين دفء المكان وبهجة مراكش الحمراء.