زيادة الوزن هو مشكل يعاني منه العديد من الأشخاص، حيث يقومون باتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن، لكن هذا الأمر يمكن أن مزعجا أو مرحا لأحد الزوجين، كما يمكن أن يجعل العلاقة الحميمية تصاب بنوع من البرود الجنسي أو العكس يمكن أن يقويها ويجعلها أكثر حميمية.
وفي دراسة أجرتها ولاية كارولينا الشمالية وجامعة تكساس في أوستن، أكدت أن نقصان الوزن عند أحد طرفي العلاقة دون أخذ رأي الشريك قد يؤدي إلى آثار سلبية أو إيجابية على حسب قابلية كل فرد.
ويصرح الدكتور لينساي روم، مساعد بروفيسور التواصل في كارولينا الشمالية، أنه “ينبغي أن يدرك الناس أن خسارة الوزن يمكن أن تغيّر العلاقة نحو الأحسن أو الأسوأ، وأن التواصل يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على علاقة صحية وسليمة”.
واستنادا لذات الدراسة فإن الأزواج الذين يتجاوبون مع التغييرات الصحية للشريك يصبحون أكثر قابلية لخسارة الوزن، وأظهروا تفاعلا أكثر حميمية، وفي حالات أخرى أدت خسارة وزن الشريك الى تواصل سلبي، لأنهم راحوا يزعجون الطرف الثاني ويحثونه على العمل بالمثل لنقصان الوزن.