صرحت الفنانة المغربية بسمة بوسيل أثناء حلولها ضيفة على أحد البرامج التلفزيونية بأن طلاقها من تامر حسني لم يكن الأول، بل يعد الطلاق الثاني بينهما، مشددة على أن ما يراه ويسمعه الناس عبر السوشيال ميديا ليس حقيقيا، وأن ما يحدث خلف مواقع التواصل يختلف تماما.
وأوضحت بوسيل أنه عندما ظهرت ببرنامج عندي سؤال الذي أثار ضجة وانتقادات بسبب ما حكته، لم يعاتبها تامر حسني بعد كلامها، مؤكدة أنه فهم جيدا ما قصدته وأني قلت ما كنت أعيشه حينها، غير أن الجمهور هو من أساء فهم تصريحاتها.
وأضافت أنها ابتعدت عن الأضواء لمدة عشر سنوات، وأن الناس لا يعرفون ما مرت به خلال تلك الفترة، وكيف كبرت وتغيرت، خاصة أنها تزوجت في سن صغيرة. وتابعت: قلت أني ندمت على الزواج بسن مبكر وعبرت على ما أحسست به فقط”.
وعن سؤال حول الاعتزال وإن كان تامر قد فرضه عليها، أوضحت بوسيل أن طليقها الفنان تامر حسني لم يفرض عليها الاعتزال. وقالت إنه لم يكن يريدها أن تغني، وأخبرها بأنه يمكنها تقديم ألبوم، لكنها هي من اختارت عدم الظهور بسبب الهجوم الذي تعرضت له بعد الإعلان عن زواجهما.
وأكدت أنها تأثرت فعلا بكلام الناس في تلك الفترة، لكنها لاحقا تعلمت كيفية تحمل كلام الناس والتعليقات والانتقادات. كما شددت على أن السن يلعب دورا كبيرا في اتخاذ القرارات، موضحة أن الكثيرين كانوا يتساءلون وقتها: “لماذا تزوج مغربية؟”.
وعبرت بقولها إن تامر حسني كان وما يزال الأهم بالنسبة لها كأب لأبنائها، مؤكدة أنها لم تندم على ترك الفن من أجل الزواج، لكنها ندمت على الزواج المبكر.