لمئات السنين عرف الجمال المغربي كيف يمزج بين التقاليد والطبيعة، كالحمام المغربي ومستحضراته التقليدية الطبيعية التي تستعمل لجمال المرأة.
فقد تمكنت المرأة المغربية من الحفاظ على بشرتها وشعرها بطرق ومواد مستوحاة من الطبيعة فعالة، مما جعل طقوس الجمال المغربي رمزا عالميا للعناية بالشعر والبشرة.
ويعد الحمام المغربي من أهم الطقوس والعادات لدى المغربيات منذ القدم إلى اليوم، كما أن استعمال منتجات طبيعية يساهم في إبراز جمال النساء بالمغرب. ويعتبر زيت الأركان من أهم المرطبات التي تغذي البشرة والشعر، كما أنه غني بفيتامينات مضادة للأكسدة مما يجعله مضادا للتجاعيد.
وتستعمل النساء أيضا “الغاسول” وهو من المكونات الأساسية في روتين الجمال المغربي الذي يركز على الطبيعة، ويستخدم لتنظيف البشرة والشعر بعمق.
أما الصابون “البلدي” المصنوع تقليديا وهو مفتاح الحمام المغربي، إذ يعمل على تقشير البشرة ويساعد على إزالة الخلايا الميتة، كما تعتبر الحناء من أساسيات جمال نساء المغرب حيث يعتبر قناعا طبيعيا غنيا للشعر والبشرة والجسم. ويمكن مزجها بمنتوج آخر مهم يتمثل في “العكر الفاسي”.
ولا يعتمد جمال المرأة المغربية على البشرة والشعر فقط إنما يشمل أيضا توازنا في الغذاء الصحي والمتنوع، فالمطبخ المغربي يمزج بين مكونات غنية وصحية أساسية في الطبخ، كزيت الزيتون، فهمومصدر غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية.
وتعد الخضراوات والفواكه الموسمية مهمة أيضا لتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للبشرة. بالاضافة للحبوب الكاملة الغنية بالألياف والبروتين. كما أن الشاي بالنعناع وهو من أساسيات الثقافة المغربية يساعد على الهضم وغني بمضادات الأكسدة.