حذر علماء صينيون من خطر يحوم بالأشخاص، الذين يستعملون سماعات الرأس بشكل كبير وبأصوات عالية.
وحسب وكالات إخبارية، فقد أوضح العلماء بأن هناك مرضا عصبيا يدعى باركنسون وهو المرض الذي لا يوجد له علاجا حتى اليوم.
وتأكيدا على ذلك فقد أظهرت دراسة حديثة على أن هناك منطقة بالدماغ تحلل الصوت وتفرز الدوبامين، يحدث لها تلف كبير، وتم إجراء التجربة على فئران معدلة وراثيا ولديهم نفس المرض، وتم تعريضهم للضحيج فاتضح أن الاعراض لا تظهر فورا إنما يتفاقم الخطر فيما بعد.
ما هو مرض باركنسون:
هو اضطراب عصبي ينتج عنه موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين مما يتسبب في الرعشة الحركية ومشاكل في التوازن.
يشار إلى أن المرض لا يكون فقط بسبب الضوضاء فقط حيث أوضح ذات المصادر إلى أن الأبحاث تؤكد على أن العوامل البيئية أيضا يمكن ان تكون سببا.
وأبرز الباحثون أن التلوث يمكن ان يزيد نسبة التعرض المرض بنسبة 36 بالمئة كما أظهرت الأبحاث إلى أن تناول أطعمة المعالجة يسرع بظهور أعراض مبكرة بسبب اتلاف الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين. وينصح العلماء بالحذر خاصة فيما يتعلق بالأصوان العالية وضرورة خفض الصوت اثناء استعمال السماعات.