رصدت عيون الكاميرا بشوارع المكسيك، تعرض رئيسة البلاد للتحرش من طرف أحد المواطنين عندما كانت تحاول الاقتراب من الجمهور وإلقاء التحية عليهم.
وبعد انتشار الفيديو الذي وثق لحظة التحرش بالرئيسة، أعلنت كلاوديا شينباوم خلال اللقاء الصحافي الصباحي أنها تقدمت بشكوى ضد هذا الشخص، معتبرة أن الحادث يعتبر جريمة وأنها كمثل كل نساء المكسيك تعرضت لمواقف مشابهة في السابق.
واسترسلت خلال مؤتمرها الصحفي متسائلة في استنكار:” إذا حدث هذا للرئيسة فماذا سيحدث لجميع نساء البلاد”.
وتعرف كلاوديا وهي أول امرأة رئيسة للبلاد، باعتمادها لحراسة أمنية أقل، لقناعتها بضرورة القرب من المواطنين قائلة” يجب أن نكون قريبين من الناس”.
يشار إلى أن المقطع الذي تم تداوله كان يظهر رجلا في مقتبل العمر اقترب من الرئيسة وحاول تقبيلها وتمرير يده عليها، قبل أن يتدخل حرسها الأمني الذي كان يبدو أنهم كانوا على مسافة بعيدة منها.