نشرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد صورًا مؤثرة عبر حسابها على إنستغرام. ظهرت فيها وهي ترقد على سرير المستشفى متصلة بأنابيب طبية وتضع قناعًا للأكسجين. لتكشف من جديد عن معركتها المستمرة مع مرض لايم المزمن، الذي شخصت به منذ عام 2012.
صور من المستشفى ورسالة اعتذار
أرفقت بيلا صورها برسالة قصيرة كتبت فيها: “آسفة أنني أختفي من وقت لآخر، أحبكم يا جماعة”. في إشارة واضحة إلى صعوبة حالتها الصحية التي تبعدها عن جمهورها بين الحين والآخر. الصور أظهرت مشاهد متباينة، ما بين تفاصيل من داخل المستشفى ومناظر طبيعية كالغروب والسماء، في محاولة منها للتعبير عن توازنها النفسي رغم المعاناة.

دعم عائلي واسع
عائلتها بدورها أبدت تضامنًا كبيرًا معها، إذ قالت والدتها يولاندا حديد إن رؤية ابنتها تتألم بصمت “أمر يبعث على العجز والقهر”. وأضافت أن مرض لايم يُعد إعاقة عصبية غير مرئية تؤثر بعمق على حياة المريض اليومية.
أما شقيقتها جيجي حديد فقد تركت تعليقًا داعمًا على منشور بيلا، متمنية لها القوة والشفاء العاجل.

قلق ومساندة من الجمهور
صور بيلا الأخيرة أثارت قلقًا واسعًا بين متابعيها الذين عبّروا عن تعاطفهم الكبير معها من خلال آلاف الرسائل والتعليقات المشجعة. ورغم أن العائلة لم تكشف عن تفاصيل طبية جديدة تتعلق بحالتها، إلا أن نشر هذه الصور يعكس رغبتها في مصارحة جمهورها بحقيقة ما تمر به.
معركة مستمرة مع المرض
يذكر أن بيلا حديد عانت على مدى سنوات من مضاعفات مرض لايم، وهو مرض بكتيري ينتقل عبر لدغات القراد، ويتسبب في أعراض متعددة من بينها الإرهاق المزمن والآلام الجسدية واضطرابات عصبية. ورغم ذلك، استطاعت أن تحافظ على مسيرتها المهنية كواحدة من أبرز عارضات الأزياء عالميًا.
