شهدت مدينة أوسمانية جنوب تركيا يوم 3 شتنبر الجاري حادثاً مروّعاً داخل محطة الحافلات بين المدن، بعدما أقدم رجل في الستين من عمره على إطلاق النار على ابنته البالغة 31 عاماً أمام المسافرين، في واقعة أثارت صدمة كبيرة في الرأي العام.
تفاصيل الحادث
دخل الأب مصطفى بوزتيكين المحطة وهو يحمل بندقية صيد، حيث نشب خلاف كلامي مع ابنته نيلغون قِتاي بسبب مشاكل عائلية متكررة بعد طلاقها. وسرعان ما تحوّل النقاش إلى إطلاق نار أصاب ابنته في ساقيها أمام أنظار المارة.
حالة الضحية
نُقلت نيلغون إلى مستشفى أوسمانية الحكومي لتلقي الإسعافات، وأكد الأطباء أن حالتها مستقرة ولا تشكل تهديداً على حياتها بعد تدخل عاجل.
تدخل المواطنين والشرطة
تدخل عدد من المارة للسيطرة على الأب ومنعه من مواصلة إطلاق النار، قبل أن تصل الشرطة بسرعة إلى الموقع وتقوم باعتقاله.
دوافع الجريمة
أفادت وسائل الإعلام التركية أن الأب برر فعله باتهامات ضد ابنته تتعلق بسلوكها بعد الطلاق، بما في ذلك الشبهات حول الانحراف أو التورط في نشاطات مشبوهة، وهو ما دفعه للتحرك بهذه الطريقة العنيفة.
تم وضع الأب رهن الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات، فيما تواصل النيابة العامة متابعة القضية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.