شهدت العاصمة السورية دمشق مساء أول أمس الأحد 3 أغسطس جريمة مروعة راحت ضحيتها الفنانة السورية-البريطانية ديالا صلحي الوادي. بعد أن تعرضت للاعتداء داخل شقتها في حي المالكي الراقي.
بحسب بيان وزارة الداخلية السورية، تحرك فرع المباحث الجنائية فور التبليغ عن الحادث. حيث تم جمع الأدلة وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، ما مكّن من كشف هوية الجناة في أقل من 24 ساعة.
دافع الجريمة وخطة التنفيذ
أظهرت التحقيقات أن الضحية كانت تستعين بخدمات عاملة تنظيف. تبيّن لاحقًا أنها نسّقت مع زوجها لتنفيذ عملية سطو على منزل الفنانة.
وأوضحت المعلومات أن الجانيين سرقا مبلغًا ماليًا ومصاغًا ذهبيًا قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليهما.
سرعة القبض على المتهمين
أعلن قائد الأمن الداخلي في دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، أن فرق البحث الجنائي أوقفت المشتبه فيهما خلال ساعات من ارتكاب الجريمة، وهما الآن قيد التحقيق تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء المختص.
ردود الفعل في الوسط الفني
أصدرت نقابة الفنانين السوريين بدمشق بيان نعي عبّرت فيه عن حزنها العميق لفقدان ديالا الوادي، مؤكدة أن وفاتها جاءت نتيجة جريمة سطو مسلح داخل منزلها، وداعية أيضا إلى إنزال أشد العقوبات بحق المتورطين.
تنحدر ديالا الوادي من عائلة فنية عريقة، فهي ابنة الموسيقار والمايسترو الراحل صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى والدراما في دمشق. حملت الجنسيتين السورية والبريطانية، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، محتفظة بحضور مميز رغم قلة ظهورها الإعلامي.