أطلق الفنان المغربي البلجيكي مصطفى قادري أحدث أعماله الفنية “لواليدة” عبر قناته الرسمية على يوتيوب. في عمل يجمع بين موسيقى الراب والإحساس المرهف. الأغنية مهداة إلى والدته، التي يعتبرها مصدر إلهامه الأول وسنده المستمر في مسيرته الفنية.
كلمات صادقة وتوزيع احترافي
كتب مصطفى قادري كلمات الأغنية بنفسه، واختار من خلالها إيصال رسالة شخصية تمسّ كل من عاش تجربة الأمومة، أو فقد أمه، أو لا يزال يعتز بوجودها. التوزيع الموسيقي حمل توقيع حمزة الغازي، أما الإنتاج فكان لخديجة البراق، في توليفة احترافية منسجمة مع الطابع الإنساني للأغنية.
مسيرة فنية تنبض بالبعد الإنساني
تُعد “لواليدة” خامس عمل رسمي في رصيد قادري، منذ انطلاقته سنة 2024. ومنذ بداياته، التزم بتقديم أعمال تعكس واقع الجيل الجديد، وتسبر أغوار التجارب اليومية التي يعيشها الشباب في ظل تداخل الثقافات والانتماءات.
هوية موسيقية متفرّدة
يمزج قادري في موسيقاه بين الراب، الراي، والموسيقى الحضرية، ما يمنحه طابعًا فنيًا متفرّدًا يعكس جذوره المغربية وتجربته الحياتية في بلجيكا. هذا التمازج بين الأصالة والتجديد جعل له مكانة مميزة في الساحة الفنية المعاصرة.
حضور رقمي وجمهور وفيّ
إلى جانب حضوره الفني، يتمتع مصطفى قادري بقاعدة جماهيرية متفاعلة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة إنستغرام، حيث يحرص على مشاركة كواليس أعماله والتواصل مع جمهوره الذي يترقب كل جديد يصدره.
“لواليدة”… أكثر من مجرد أغنية
في الختام، تمثل “لواليدة” أكثر من مجرد أغنية، فهي تجربة فنية صادقة تعبّر عن علاقة إنسانية عالمية. من خلالها، يفتتح قادري فصلًا جديدًا من مشواره، يؤكد فيه أن البساطة في التعبير لا تلغي العمق، وأن الفن الحقيقي هو ذاك الذي يلامس القلب.