أعلن مختبر ” أنوال سانتر”، الرائد المرجعي في مجال البيولوجيا الطبية المتخصصة، عن تمكنه من إتقان الأداء التقني اللازم لإجراء تسلسل الإكسوم الكامل في الجين البشري «WES».
وأوضح المختبر، في بلاغ تتوفر “لالة فاطمة” على نسخة منه، أن دراسة الجينات كانت تقتصر على تحليل كل جين بشكل منفصل، الأمر الذي كان يتطلب وقتا وجهدا كبيرين، مما كان يتطلب سنوات طويلة لاكتشاف الطفرة أو الطفرات الجينية المسؤولة عن مرض معين، أما اليوم، فأصبح من الممكن دراسة أكثر من 20 ألف جين بشري دفعة واحدة بفضل اختبار WES.
وتمثل هذه التقنية، بحسب المصدر، منهجا مبتكرا يحسن من المردودية التشخيصية مقارنة بالطرق التقليدية والاختبارات الجينية الأخرى. إذ تتيح هذه الأداة التشخيصية المتقدمة تقديم معلومات شاملة حول الجينوم البشري، في خطوة واحدة، ولمرة واحدة في الحياة، ومن خلال عينة واحدة فقط من اللعاب أو الدم أو أي نسيج خلوي يسمح باستخراج الحمض النووي الكامل.(ADN)تظل البيانات المستخلصة من اختبار WES متاحة للطبيب المعالج، ومتوفرة في المغرب في أي وقت، مما يتيح إمكانية إعادة تحليلها مستقبلا عند الحاجة.
من خلال هذا الإنجاز التكنولوجي المتقدم، يعتبر مختبر أنوال سانتر”، أول مختبر خاص مغربي يتوفر على الكفاءات اللازمة في مجال جودة التسلسل الجينومي عالي الإنتاجية، وهي منهجية جزيئية قوية وفعالة تتيح التسلسل السريع للإكسومات، والجينومات، والحمض النووي الريبي (RNA)، علاوة على امتلاك المختبر لخبرة متقدمة في التحليل المعلوماتي الحيوي، وتفسير التشخيص، وتخزين البيانات، مما يمكنه من تقديم هذه الخدمة في السوقين المغربية والإفريقية.
وفي هذا السياق، يحرص مختبر “أنوال سانتر” على تطبيق أعلى المعايير في استخدام البيانات الجينومية، والوصول إليها، وتخزينها داخل المغرب، بما يضمن احترام السيادة البيولوجية وحماية المعطيات الشخصية.