وضع أخصائيون نفسيون اجتماعيون مجموعة من الوصفات تجعل العلاقة الزوجية في شهر عسل دائم، وذلك منخلال الارتكاز على مجموعة من النصائح على الزوجين اعتمادها بدون تحفظ.
– تخصيص وقت للجلوس معا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم.
– تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية.
– النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية، من خلال تعبير الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون. كأن تمرض الزوجة أو تحمل، فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية. أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بنا المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربا ومحبة أحدهما للآخر.
– التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج عند السفر والقدوم، وعبر الثناء على الزوجة، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها، وعدم مقارنتها بغيرها.
– الاشتراك معا في عمل بعض الأشياء الخفيفة، كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة كعينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد أو كتابة طلبات المنزل وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سببا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة..
– الكلمة الطيبة والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلا، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليها.
– الجلسات الهادئة، وتخصيص وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك، بعيدا عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم.
– التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يقبل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليا.
– لا تتركا غرفة نومكما المشتركة عند أي خلاف فالتواجد في مكان واحد يذيب المشاكل، ويتيح فرص المصالحة.