فارقت أكبر تلميذة في العالم السيدة الكينية “بريسيلا سيتيني” الحياة عن عمر ناهز ال 99 عاما بعد تعرضها لألام في منطقة الصدر.
وصرح حفيدها لوسائل الإعلام أن جدته كانت تذهب يوميا للمدرسة بصحة جيدة إلا أنها أحست بآلم في صدرها وقررت أن لا تذهب لمدة 3 أيام حتى تتحسن وفارقت الحياة.
ومن جهة أخرى كانت قد قررت الراحلة بريسيلا وهي تبلغ من العمر 98 سنة تحقيق حلمها والعودة لصفوف المدرسة.
بريسيلا كان حلمها منذ أن كانت صغيرة أن تصبح طبيبة ولكن شاءت الأقدار أن تشتغلة قابلة طيلة حياتها.
وحسب رويترز، عادت بريسيلا للمدرسة لتدرس مع أطفال يصغرونها بأكثر من 80 سنة، حتى أن الإدارة صنعت لها نفس الثوب الموحد الذي يرتديه التلاميذ لكي تبدو مثلهم.
وقالت بريسيلا في تصاريح صحفية انها أرادت ان تكون مثالا لأحفادها وجميع الأطفال الصغار، وحول حلمها قالت أريد أن أكون طبيبة وأولادي دعموا قراري.
قصة بريسيلا وثقت في فيلم وثائقي سنة 2020، تظهر فيه وهي تدرس في المدرسة وفي منزلها رفقة عاىلتها.