يؤدي غالبا التوتر إلى نقص كبير في الطاقة الإنتاجية أثناء العمل وزيادة الوزن، وأيضا إلى عدم الرضا. لذلك تنصح مجلة لالة فاطمةقراءها باتباع عدة خطوات، ومحاولة دمجهاخلال روتين الحياة الأسبوعية من أجل التخفيف قليلا من مضاعفاته .
قد تجد نفسك مضغوطا بالعمل ولا تعلم كيف تتعامل مع هذا الضغط أو كيفية التعامل معه بالشكل الصحيح، مما يجعلك طول اليوم معرضا للتوتر والقلق، وأيضا إلى سوء التعامل مع المحيطين بك. إليكم بعض الخطوات المهمة التي يجب اتباعها من أجل تخفيف ضغط العمل.
ابدأ يومك مبكرا
يعتقد الكثير من المتخصصين أن مفتاح النجاح في العمل هو البدءبه مبكرا بدلا من البقاء لوقت متأخر. عند وصولك للعمل مبكرا سيكون لديك عدد أقل من الناس مسؤول عنهم، وقد تزداد طاقتك الإنتاجية وتقلل من نسبة التوتر لديك .
ابتكار أهداف واقعية
تظهر استطلاعات الرأي على أن العصبية تعتبرنسبتها عالية عند النساء والمديرين التنفيذيين. لذلك يعتبر خفض التوقعات إلى أهداف مشروعة يؤدي إلى خفض القلق الذي يأتي من عدم تحقيق هدف بعيد لا يمكن تحقيقه.
تبسيط أهدافك
استخدم الأشياء التي تساعدك علي ترتيب أفكارك وتبسيطها، ومنها التقويم وجدول زمني معين لتحقيقها، لأن كل شخص يعمل بطريقة مختلفة، ولكن يمكن أيضا لكل عامل تحديد أولوياته في أساسيات العمل، والأمور التي يمكنه القيام بها في الوقت المناسب ..
تجنب الشكاوي
يعتبر التعبير عن الشكاوي من مصادر الإزعاج بين الحين والآخر،مما يتسبب في مشاعر سلبية والإرهاق فيالعمل. وإذا كنت تعمل مع الذين يتصرفون كذلك حاول تجنب الشكوى المستمر. تعلم الفصل بين المشاكل التي يمكن حلها وتلك الشكاوي العامة التي يكون لها أثر على حياتك العملية .
فترات راحة خلال العمل
يعتبر الجلوس لساعات على كرسي المكتب في العمل عاملا أساسيا في تعرضك للإرهاق والتوتر، كما قد يتسبب في آلام الظهر المزمنة، لذلك عليك القيام من على مكتبك كل نصف ساعة لتتخلص من ذلك الضغط الصحي.
استراحة لتناول الغذاء
الخروج من المكتب كل نصف ساعة على الأقل، والتعرض لأشعة الشمس إن أمكن والمشي لمسافة، فهذا يعمل على تخفيف التوتر والإرهاق. البحث عن مكان خاص وإحضار سجادة اليوغا للعمل على فرد وبسط العضلات، والتي تتسبب في الآلام المزمنة، لأنها تساعد على التركيز العقلي والحد من التوتر عند ممارستها بطريقة منتظمة.
الإجازات المنتظمة
نظامالعطل موجود في كل الشركات، وذلك حتى تتمكن من تخفيف الإجهاد الناجم عن العمل. وعلى الرغم من أنك تريد قضاء مدة أطول، لكن التغيير يساعد على الحيوية والتخفيف من حدة التوتر في العمل .