رحل، صباح اليوم الأربعاء، المطرب المصري الشاب أحمد عامر عن عمر 42 عاما . إثر أزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى، ليفارق الحياة بعد ساعات قليلة من دخوله. تاركًا صدمة واسعة بين جمهوره وأصدقائه في الوسط الفني.
رسالة أخيرة من داخل المستشفى
قبل ساعات فقط من إعلان وفاته، شارك أحمد عامر منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”. أبلغ فيه جمهوره بإلغاء جميع ارتباطاته الفنية بسبب تعرضه لأزمة صحية طارئة. واعدًا بالعودة فور تعافيه وخروجه من المستشفى. لكن سرعان ما تحوّل هذا المنشور إلى آخر رسالة له، بعدما أعلن المطرب الشعبي رضا البحراوي وفاته المفاجئة.
كتب البحراوي في منشور نعي جاء فيه:
“إنا لله وإنا إليه راجعون، أخويا أحمد عامر في ذمة الله، اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جنانك، اللهم آمين يا رب العالمين”.
الوسط الفني الشعبي في حالة ذهول
وفاة أحمد عامر المفاجئة تركت أثرًا بالغًا في نفوس زملائه من الفنانين، خاصةً في الساحة الغنائية الشعبية التي كان ينتمي إليها. وقد بادر عدد من الفنانين إلى نعيه عبر حساباتهم على مواقع التواصل، من بينهم سعد الصغير، محمود الليثي، عمر كمال، إيثار علي وغيرهم، معبّرين عن حزنهم لفقدان فنان شاب وموهوب.
مسيرة فنية قصيرة.. وبصمة واضحة
رغم أن مشواره الفني لم يكن طويلاً، إلا أن أحمد عامر استطاع خلال سنوات قليلة أن يترك بصمته في الأغنية الشعبية المصرية، ويحقق شهرة ملحوظة في أوساط الشباب. عُرف بأسلوبه القريب من الناس وصوته القوي، وقدّم مجموعة من الأغاني التي لاقت تفاعلًا واسعًا، من أبرزها:
“مبقتش مستغرب”، “الكل خاب”، و”صحبة بمليون وش”.
جمهور يودّع فنانًا رحل باكرًا
بين الذهول والحزن، تفاعل جمهور أحمد عامر مع خبر وفاته، معبّرين عن صدمتهم من رحيله السريع بعد ساعات فقط من ظهوره مطمئنًا على صفحته. ورغم صغر سنه، إلا أن أحمد عامر خلّف إرثًا فنيًا يحفظ له مكانته كواحد من الوجوه الصاعدة التي خطفها الموت في عز بدايتها